يا وزارة الخارجية، إلى متى والمواطن الكويتي حجاج العجمي في هذه الحال المزرية بسبب حرمانه من الوظيفة سواء في القطاع العام أو الخاص بعد إدراجه في مجلس الأمن على قائمة الإرهاب ؟.. ما هذا التقاعس يا وزير الخارجية عن حل مشكلة هذاالمواطن الكويتي؟
يا وزير الخارجية، أنت تعلم جيدا بأن النيابة العامة قضت باستبعاد شبهة غسيل الأموال وجناية تمويل الإرهاب عن حجاج العجمي، وقبلها كان هناك اتفاق على رفع كتاب طلب تظلم عن طريق لجنة التظلمات في وزارة الخارجية الكويتية منذ عام 2014 ؟ماذا حصل بعدها ؟
اليس في تبرئة النيابة العامة لحجاج، حجية لتتقدم بها الكويت إلى مجلس الأمن ؟ .. وماذا عن الطرق الدبلوماسية ؟ فقد قيل بأن لوزارة الخارجية تاريخ طويل من الدبلوماسية الناجحة في حل جميع القضايا الخارجية ، لماذا تختفي تلك الدبلوماسية الناجحة في قضية حجاج العجمي، وقضيته داخلية وليست خارجية وهو أولى بحصاد ثمار تلك الدبلوماسية الناجحة ؟.
نقطة مهمة:
لحجاج العجمي كمواطن كل الحق في معرفة مصير طلب رفع التظلم الذي قُدم عن طريق لجنة التظلمات في وزارة الخارجية، إلى أين وصل؟ وماذا كان رد مجلس الأمن ؟ وماهي خطة وزارة الخارجية في حال رفض طلب التظلم؟ … أما أن ينتظر حجاج طوال مدة الـ 7 سنوات دون وظيفة وراتب، ودون معرفة حاضره ومستقبله ، فهذا أمر غير مقبول لأي مواطن في أي دولة في العالم وليس في الكويت فقط !.
سلطان بن خميّس
أضف تعليق