هناك أعضاء من الهيئة التدريسية في كلية الدراسات التكنولوجية، يتعرضون للظلم بعد أن استولت لجنة الترقيات على الدور المنوط بمجلس القسم العلمي في تقييم الأبحاث والمجلات العلمية التي يقدمها هؤلاء الدكاترة لنيل الترقية ، وقد استمرأت هذه اللجنة على ضرب كل اللوائح الخاصة بعرض الحائط !.
فهذه اللجنة ارتبط اسمها باثنان من الدكاترة الوافدين اللذان يلازمان هذه اللجنة منذ 6 أعوام وكانا سببا في تعطيل ترقيات هؤلاء الدكاترة.. وهذا وأد لطموح أي دكتور يسعى للنهوض بحياته العلمية ، فعندما يرى الدكتور الذي يحدوه الأمل والتفاؤل أن الرافض لمجلاته العلمية وأبحاثه في السنة الفائتة، هو نفسه الذي يقيمه هذه السنة والسنة القادمة والتي تليها، وأن رأي اللجنة المسبق فيه -أي الدكتور- هو نفسه لم ولن يتغير في نظرها !.. فبالله عليكم كيف يسير هذا الدكتور في طموحه وهو يعلم أن أمامه لجنة “إعدام الطموح” والقضاة هم أنفسهم الذين حكموا عليه سابقا ؟!.. كيف ينهض الدكتور بمكانته العلمية التي ستدعم مستقبله ومستقبل من يدرسهم من الطلبة، وهو متيقن أن هناك اثنان يقفان له بالمرصاد ؟!.
نقطة مهمة:
إلى الأخ وزير التربية، هل أنت معنا في الساحة تسمع وترى؟ أم أنك لا تدري بما يجري من حولك ؟.. فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.
سلطان بن خميّس
أضف تعليق