ما حدث في تلفزيون الكويت اليوم يجب أن يتم الوقوف عنده للتأكيد أن تطوير آلية العمل ليس فقط “فلاشات” وبرامج “حشو” لساعات البث التلفزيوني اليوم ، ولكن في اختيار الأشخاص المناسبين لإدارة قطاعات التلفزيون مهما كانت أعمارهم ، فالعطاء الفعال والمؤثر والمنتج لا يقاس بالأعمار ولا بتوصية من “بعض الأسماء”.
الذي حدث أن تلفزيون الكويت وكنوع من التغيير أراد نقل صلاة الجمعة من إحدى المناطق غير المدنية ، ووقع الاختيار على أحد مساجد منطقة الوفرة .. الى هنا ولا بأس بالفكرة.
ولكن حدث انقطاع في التيار الكهربائي في منطقة الوفرة ، ومثل هذه المناطق عادة ما تنقطع فيها الكهرباء ، وفي غياب المولدات الكهربائية الاحتياطية فأين استعداد وزارة الإعلام لمثل هذا الأمر بخطة بديلة ؟
ليس هذا فحسب ، ولتدارك الأمر قام تلفزيون الكويت بإعادة بث وقائع صلاة الجمعة التي تمت في الأسبوع الماضي أو الذي قبله كبديل لصلاة الجمعة اليوم! علما بأن جميع قنوات تلفزيون الكويت تنضم الى القناة الأولى في بث مباشر لصلاة الجمعة..!
مثل هذه الأحداث لا يجب فيها محاسبة موظف صغير كانت مناوبته في “التنسيق” وقت صلاة الجمعة واجتهد لتدارك الأمر، ولكن يجب تطوير منظومة التلفزيون كاملة ووضع خطة طوارئ جاهزة لمثل هذه الأحداث ، ولا يجب أن يتم اختيار بعض المسؤولين في قطاع التلفزيون وفق “المحسوبية” ومدى قربه من بعض “صناع القرار” في الوزارة ، أو بتوصية من بعض “النواب”.
محرر الشؤون الفنية
الأمر يحتاج لبيان … ولا يجوز الحديث إلا بعد التقصي الصحيح عن الأمر
أنا ممن كان في فريق النقل الخارجي وقبل الأذان الأول للخطبة انقطعت الكهرباء ولا وُجد مولد احتياطي لتشغيل الكهرباء
ولم أعرف صراحةً -لتشعّب المسؤولية- من الذي العبقري الذي أمر وابتدع فكرة النقل من منطقة نائية يكثر فيها انقطاع الكهرباء ..
ومتى كان المخطيء يا أخي في بلدنا يقر ببيان على خطئه ؟؟!!