تابعت الحركة التقدمية الكويتية بقلق واستنكار أعمال القمع الوحشية والتهجير القسري والتمييز العنصري والاستهداف بالقتل والملاحقات الدموية التي يتعرض لها المسلمون من المواطنين الهنود وكذلك السكان المسلمين المقيمين منذ عقود طويلة في ولاية آسام، بتحريض عنصري بغيض من حزب بهاراتيا جاناتا اليميني الحاكم في الهند، وآخرها أعمال القتل في ولاية آسام يوم ٢٣ سبتمبر، التي استهدفت أفراداً عزلاً من السكان المسلمين المحليين.
وتضم الحركة التقدمية الكويتية صوتها إلى أصوات القوى التقدمية الهندية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي الهندي في استنكار هذه الجرائم، والمطالبة بوقفها على الفور، وملاحقة مرتكبيها، وتحميل حكومة الهند المسؤولية السياسية والأخلاقية عنها، خصوصاً أنها تتناقض مع الطابع العلماني المفترض لدستور جمهورية الهند.
وتدعو الحركة التقدمية الكويتية كل ذي ضمير إنساني حيّ إلى ممارسة الضغط على الحكومة الهندية لإنهاء سياسة التمييز العنصري ومنع خطاب الكراهية الموجه ضد المواطنين الهنود والسكان من المسلمين، وإنهاء سياسة التهجير القسري.
أضف تعليق