نتابع الحوار من هنا وهناك وبعد الرغبة السامية لسمو الأمير ودعوته الكريمة لجلوس السلطتين على طاولة الحوار لحلحة الملفات الشائكة بينهما وأن يكون أول هذه الملفات ملف العفو الخاص عن المهجرين فى الخارج من نواب أو شباب صدرت بحقهم أحكام قضائية على دخول المجلس أو قضايا رأي.
حيث يستبشر الجميع خيراً بهذا الحوار رغم تباين وجهات النظر بين السلطتين ولكن نأمل بأن تكون هناك إنفراجة سياسية حول هذا الملف تحديداً ليتم طيه وعودة المهجرين إلى أهاليهم وأحبتهم ليلتم شمل الجميع في وطن النهار ، ومن ثم تدور عجلة الإصلاح والتنمية في طريقها الصحيح وفتح الملفات السياسية الأخرى العالقة والتي هي محل خلاف وجدل بين السلطتين ومعالجتها أيضاً.
ولا ننسى أيضاً أن تتفق السلطتين على معالجة كل القضايا التي تؤرق وتثقل كاهل المواطن الكويتي من قضايا إسكانية وصحية وتربوية وأيضاً مالية ، ولكن يجب أن تكون هذه المعالجة والحلول في مجلس الأمة ومن داخل قبة عبدالله السالم وباتفاق السلطتين من خلال تشريع قوانين جديدة تتناسب وتخدم هذه المرحله الجديدة ، حتى تعود الكويت كما كانت درة الخليج ولكن هذه المرة تحت مسمى (كويت جديدة) يعيش على أرضها شعبٌ طيب في ظل قيادة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (أمير العفو) حفظه الله وولي عهده الأمين مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.
لذلك يجب على كل المتشائمين أو المشكيين في جدوى هذا الحوار الانتظار حتى نرى نتائجه ومن ثم لكم حرية التعبير علماً أنني دائماً وأبدا أنضم للمتفائلين والمستبشرين خيراً في كل موضوع أهدافه سامية وطيبة .
خالد وهف المطيري
أضف تعليق