آراؤهم

باي باي تركيا

شكراً سمو الأمير على عفوك السامي عن أبنائك المهجرين من نواب وشباب وبكل تأكيد لم نشك يوماً واحداً بصدور هذا العفو ونحن منذ أن تقلد سموه مقاليد الحكم والجميع مستبشرون خيراً بعهده الذي بدأه بهذا العفو الكريم وفقًا للمادة 75 من الدستور والفضل في هذا العفو يعود لله سبحانه وتعالى ومن ثم لسمو الأمير حفظه الله ورعاه وأطال الله في عمره وفي عمر عضيده ولي عهده الأمين

وفي هذه المناسبة نبارك ونهنئ اخواننا المهجرين من نواب وشباب الذين شملهم العفو الكريم وسبق وأن ذكرنا بأن من لم يفرح لكم بهذا العفو حتماً أنه يعاني من شيء ما بسلوكه الشخصي.

نعم عانيتم الكثير وتحملتم الكثير وكانت النتيجة هذا العفو وهو خياركم الذي تعلمون كل تفاصيله الدقيقة وغير المعلنة بناءً على بياناتكم الصادرة من مهجركم والتي صفق لها وأيدها من يحبكم ويحترمكم وفي نفس الوقت رفضها أيضاً من يحبكم ويحترمكم والفرق بين من صفق ورفض هو أن من صفق أيد وفق عاطفته بينما من رفض أسفًا وحزنًا على أن يكون قرار العفو الذي ارتضيتموه جسراً يعبر عليه السيئون ليسيئوا إلى تاريخكم الوطني الشريف.

وما دمنا نتحدث عن العفو دعونا نستذكر من سبقوكم من النواب ، الخنه والطبطبائي والذين أختاروا عفوهم بطريقة أخرى وهي العودة ثم السجن ومن ثم الإعتذار مما أدى إلى عزلهم السياسي والشعبي ولكن لم يكن لأحد فضل بعفوهم سوى الأمير الراحل وكان طريقهم مختصر وهادئ هاجروا بإرادتهم وعادو برغبتهم فأين هما الآن.

والآن وبعد أن يتم طي صفحة ملف العفو وعودة المهجرين التي عزف على موالها الكثير ممن يلبسون عباءة المعارضة بالعلن ويتوددون بالخفى لمن كانوا يطالبون برحيلهم آن الآوان أن تستمر [ابتساماتنا فى الكويت ] ولا تختفي مع طي هذا الملف حتى نرى البوصلة السياسية القادمة ونعرف من يقود هذه المرحلة و يرى الشعب الكويتي من هو النوخذة ومن هو الغيص ومن هو السيب وأخيراً  يهمنا أن نعرف من هو ( التباب ) لأن المرحلة السياسية القادمة تحمل بطياتها الكثير وهي مرحلة كشف التسلل لذلك العيون مسلطة على قبة عبدالله السالم.

ولا ننسى فى نهاية المطاف أن نعرج على إستقالة الحكومة التي لم يمر على عمرها سنة كاملة حكومة محظوظة حيث تم تحصين رئيسها أضف إلى ذلك أن ولا وزير من وزراء هذه الحكومة صعد المنصة رغم تقديم عدة إستجوابات على الكثير منهم وباستقالتها سقط التحصين وسقط المزمع وهذا لايعني أن الحكومة باستقالتها استسلمت بل تكتيك مخطط من أطراف معينة أخرجت هذه الحكومة من عنق الزجاجة ومن ثم إعادة تشكيلها مرة أخرى لإشراك النواب في هذا التشكيل الحكومي الجديد حتى تسيطر على الأغلبية في كل تصويت تحتاجه لذلك سوف نشاهد إرتماء بعض النواب بأحضان رئيس الوزراء الذي سوف يكلف بتشكيل الحكومة القادمة حتى يتم توزيرهم.

خالد وهف المطيري

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.