كتاب سبر

ماذا تريد يا مسلم ؟ ماذا تريد يا فيصل ؟.. متى يتوقف التشبيح ؟

الفرقة بلغت مداها بين الرموز الإصلاحية، وتشرذمت الخطوات الإصلاحية … وانتشرت ظاهرة الذباب الإلكتروني بين المؤيدين ، ورأينا الشبيحة يستخدمون أقذر أنواع الممارسات ضد كل من ينتقد السياسي أو بعض مواقفه، وأصبحوا هم وقود هذه الفرقة ، حتى جُمل التهديد والتحدي التي كانت توجه للمفسدين، بتنا نسمعها الان من الإصلاحيين أنفسهم ضد اخوانهم الإصلاحيين !!… فمتى يتوقف هذا الخلاف إذا كنتم فعلا تسعون للإصلاح وجمع الكلمة ؟!.

والتخوين والتشكيك والتشبيح فلن يتوقف بين الأتباع مادامت مواقف الإصلاحيين ضبابية وغير معلنة… وهذه الضبابية مثل تصريحات التحدي من مسلم البراك ومقاطعة فيصل المسلم دعوات العشاء المقامة على شرف المهجرين ، كلها بدأت تزيد من حالات التشكيك لدى البعض في نوايا الإصلاحيين… لذلك على مسلم البراك أن يعلن عن ماهية الإصلاح المطلوب والنقاط المتبعة في الحوار الوطني وبشفافية … وكذلك على فيصل المسلم أن يعلن وبشفافية أيضا عن فكرته الإصلاحية، وعن الخطوات التي يسعى لها وأن يخرج مافي جعبته للعلن ودون تأخير … بهذا سيقف التراشق والتخوين وهنا تنظف الساحة التويترية من الفجور بالخصومة.

نقطة مهمة:

كتلة 31 تمزقت وذهبت مع الريح وهي التي لو كتب لها الاستمرار بالثبات على مطالبها لحققت الكثير وغيرت مجرى العمل السياسي على الجهتين التنفيذية والتشريعية دون تدخل رموز المهجرين -لكن (يؤتى الحذر من مأمنه)- .. وأما اليوم، فالتناحر بين رموز الإصلاح من المهجرين أنفسهم ومن معارضة المجلس أنفسهم، لا يصب في مصلحتنا لا من قريب ولا من بعيد، بل يضحك منها المتنفذ الفاسد والحرامي والمرتشي والمخادع الذين كانوا بالأمس على وشك السقوط في أيديهم.

سلطان بن خميّس

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.