صرّح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، بأنّ المملكة لن تتحمل مسؤولية أيّ نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التي تتعرّض لها منشآتها النفطية من المليشيات الحوثية الإرهابية، المدعومة من إيران.
وأكد المصدر أهمية أن يعي المجتمع الدولي، خطورة استمرار إيران في استمرائها بتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية، بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة المسيّرة، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما.
وتابع «يترتب على ذلك آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وسوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدّد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية».
وبيّن المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة، ووقوفه بحزم ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية، في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
أضف تعليق