كتاب سبر

سلاح المقاطعة الفتاك.. وإنما النصر صبر ساعة

وهاهي الهند تلحق بركب الدول الظالمة التي تقتل وتعذب المسلمين … ولسان حالنا (لو كان سهم واحدا لاتقيته ** ولكنه سهم وثان وثالث) !!… ففي فلسطين والصين وأفريقيا الوسطى يقتل المسلمون ويضطهدون
ويستعبدون، وهناك بعض الممارسات الشنيعة علم بها الإعلام وكثيرها لا يعلم عنها، وبعضها يتجاهلها عمدا… ولا ندري، هل نتحدث عن المعاناة التي يعيشها المسلمون في تلك الدول أم ننشغل بكلاب العرب التي تقتل شعوبها مثل (سوريا).

في الهند، يقتل المسلمون ويعذبون وتجدهم يتلحفون بالصبر عجزا وضعفا وفقدان الناصر لهم من المسلمين ،واليوم نتيجة هذا الصبر على العجز والضعف، خرجت الأصوات الهندية -حكومة وأحزاب- تستهين علانية بدين المسلمين ورسولهم ﷺ وتطالب بإبادة كل المسلمين في الهند.. وقد سبقتهم فرنسا بهذه الجرأة على رسولنا الكريم ﷺ.

دولنا العربية والإسلامية، عاجزة وخانعة وبعضها تضع مصلحتها فوق كل اعتبار… ولم يتبق لنا كشعوب لنصرة المسلمين في الهند، سوى المقاطعة، وهو سلاح فتاك فعال، ولا نحتاج للدخول في حروب نووية ولا جنود ولا عدة وعتاد ، وإنما نحتاج “صبر ساعة” في هذه المقاطعة وحينها سننجح في رد الإساءة عن رسولنا الكريم ﷺ وندفع الظلم عن المستضعفين.

نقطة مهمة:

قبل الردود الهندوسية -الحكومية والحزبية- على مقاطعة المنتجات الهندية بل حتى قبل نجاح المقاطعة، ستخرج عليكم أصوات إسلامية وعلمانية عربية، تهاجمكم قبل هجوم الهندوس عليكم..وهؤلاء بعضهم سدنة على أبواب الحكومات العربية وبعضهم سدنة على أبواب كل من هو ضد الإسلام.. هؤلاء عاملوهم كما معاملة “الكلب والحجر” في المثل المشهور.

سلطان بن خميّس

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.