الشعب الكويتي لم يفرح كفرحته بخطاب سمو ولي العهد حفظه الله.
وخبر تكليف الشيخ أحمد النواف رئاسة الوزراء.
والشعب معذور بسبب الحقبة السابقة وماشابها من فساد وتهميش للشعب وعدم الإلتفاف لمصالحة،مما أدى إلى تذمر الشارع واليأس من الإصلاح.
وفعلا مايحدث اليوم هو إنتصار للإرادة الشعبية والتى كانت واضحة في خطاب سمو ولي العهد حفظه الله.
والسؤال ماذا يريد الشعب اليوم من الحكومة الجديدة ؟
نحن لانريد في هذا المقال أن نتكلم بتفاصيل، وإنما سوف نضع رؤس أقلام لبعض المطالب الشعبية.
ومايرغب الشعب في تحقيقه من خلال الحكومة القادمة.
لاشك أن هناك تركة ثقيله أورثتها الحكومات السابقة بسبب سوء الإدارة وسوء الأختيار .
ونحن كشعب نضع أيادينا مع كل من ينشد الإصلاح ويسعى إلى الرقي بهذا البلد ليكون في مصاف الدول المتقدمة بل ولتعود الكويت جوهرة الخليج كما كانت سابقا وأحسن.
لابد من حسن إختيار من يكون في الواجهة لإدارة البلاد،
وخاصة الوزراء والمستشارين لابد أن يكونوا رجال دوله من الطراز الأول، ولايكون هناك مجاملات ومحاصصة في الإختيار.
ولابد أن يكون لرئيس الوزراء والوزراء صلاحية كاملة في عمل مايرونه مناسبا، وإن تكون هناك خطة واضحة في تطهير البلد من الفاسدين مهما كان هذا الفاسد.
وكذلك إعادة النظر في القوانين التي وضعت لصالح أشخاص متنفذين أو جهات معينة.
وكذلك التركيبة السكانية تدق ناقوس الخطر لابد أن توليها الحكومة الجديدة إهتمام والعمل على تعديلها .
وكذلك تكويت الوظائف في جميع القطاعات وخاصة القطاع النفطي والقضائي.
ويجب الألتفات إلى طلبات المواطنين من زيادة الرواتب وإلقاء القروض أو فوائدها .
وكذلك وقف منح القروض للخارج والتركيز على التنمية في الداخل من خلال المشاريع التنموية التى تصب لصاح الوطن والمواطن.
وأيضل إلقاء القوانين المقيدة للحريات وإصدار عفو شامل عن من سجن أو هجر بسبب إبداء رأي.
نعرف أن التركة ثقيلة ولكن كلنا أمل في حكومة تستطيع أن تنتشل البلد مما فيه.
وأن تقود البلد إلى بر الأمان بإذن الله.
قال أبو الفتح البستي :
*دع المقادير تجري في أعنتها*
*ولا تبيتن إلا خالي البال*
*ما بين غمضة عين وانتباهتها*
*يغير الله من حال إلى حال*
عيسى راشد الهاجري
أضف تعليق