مجلس -2022- الذي جمع هذا العدد الكبير من الإصلاحيين والمخضرمين، هو مجلس استثنائي بلا شك ، وهو الأمل المنشود عند غالبية الشعب والدليل تلك المخرجات الطيبة، وهو يذكرنا بمجلس أغلبية 2012 المصلحة…لذلك كل مواطن ينشد الإصلاح، متجرد من التبعية لفلان وعلان، والتبعية لتاجر وشيخ يهمه قيام هذا المجلس واستمراره، وخصوصا من وقف في ساحة الإرادة ودعم اعتصام النواب لرحيل الرئيسين في مجلس 2009 و مجلس 2020.
لأننا لم نخرج إلى ساحة الإرادة لأجل التبعية المطلقة لمعارضة مجلس 2009…ولم ندعم اعتصام النواب لأجل التبعية المطلقة لمعارضة مجلس 2020…بل كنا ندعمهم للإصلاح الذي حملوه علانية والذي يصب في صالح البلاد والعباد، فنحن لسنا عبيدا للسياسي فلان والسياسي علان، ولا نخوض معارك بالوكالة بين السادة والعبيد ولن نرض أن نكون وقودها !… لذلك ، نقول للنواب الإصلاحيين كما قال د.محمد مساعد الدوسري، أنتم وسط حقل ألغام، ونحن نقول لكم: (الكل يتربص بهذا المجلس ذو الغالبية الإصلاحية والذي يرأسه أحمد السعدون، فحافظوا على أصواتنا التي هي أمانة في أعناقكم).
كلمة خاصة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، كانت البوادر التي ظهرت منك قبل الانتخابات كلها إصلاحية ونعلم أن طريقك شائك جدا ، فإذا كنت تريد النهوض بالكويت لتعود كما كانت درة الخليج ، وتنشد الدعم النيابي والشعبي،، فعليك بمساعدة نفسك أولا بكسر القيود ثم مُدّ يد التعاون للنواب ولن يخذلوك لطبيعتهم الإصلاحية ولن يخذلوك لأن الشعب من خلفهم يراقبهم ويحاسبهم في خذلانك.. فإننا نظن بك الخير ونعتقد بأنك أنت الوحيد القادر على إعادة الهيبة والاستقلالية لمجلس الوزراء وعزل الضغوط التجارية والمتنفذة التي تمارس عليه.
سلطان بن خميّس
أضف تعليق