آراؤهم

كيفان حزينة برحيل ابنها البار علي المحارب

بداية لا نقول الا ما يرضي الله سبحانه، ولا اعتراض على قضائه وقدره، وانا لله وانا اليه راجعون، فقد فجعنا البارحة بخبر وفاة اخونا الحبيب الغالي علي المحارب (بوعثمان)، هذا الرجل الذي اجتمعت فيه خصائل الرجل المسلم المؤمن الورع التقي، فلم نرى الا رجلاً غيورا على الدين والوطن، ولم نجد الا انسان لم تفارق الابتسامة محياه، من أحرص الناس على أداء الفروض الخمس في المسجد وصيام الاثنين والخميس، كان قريبا من قلوب الجميع بابتسامته وطيبه ودماثة خلقه وتواصله مع الجميع، ابوعثمان على المستوى الشخصي كان من أقرب الرجال الناصحين لي في أمور كثيرة وكنت دائماً وكثيرين نستأنس برأيه النيّر لأننا نثق به ونثق بصدقه وحرصه على مصلحة إخوانه وأصدقائه، يحب عمل الخير ولايحب الظهور بقدر طمعه في خدمة الناس من أجل مساعدتهم ونصرتهم والوقوف بجانبهم.

– في غمضة عين ودون مقدمات، غادرنا الخلوق علي المحارب، هكذا هي الدنيا الفانية، نفقد القريب والصديق والحبيب فجأة، ولكن الفطن من يعتبر ويتعظ، فإما يذكرك الناس بخير كما هو الحال في وفاة فقيدنا علي المحارب واما لم يذكرك احد قط.
– اخيراً اعزي اخواني الكبار ورفقاء درب الفقيد، ديوانية الشايجي الكرام في منطقة كيفان والاخوة من عاصروه وعاشوا معه عن قرب من امثاله الاخيار، سائلين المولى عز وجل ان يرحم الفقيد بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جناته، وان يغسله بالماء والثلج والبرد، وان يصبرنا واهله ومحبيه على فراقه، وانا لله وانا اليه راجعون.
اخوكم:
السعيد احمد السعيد
@Alsaeed_Alsaeed

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.