أيدت محكمة الإستنئاف دائرة الأسرة حكم إثبات «عضل ولي فتاة» وتزويج المدعية من المدعى عليه الثاني بولاية القاضي.
وتتلخص الدعوى المرفوعة من المحامية إيلاف خليل الصالح في أن مواطنة عانت من تعنت ورفض والدها لكل المتقدمين لها ولشقيقاتها بحجج واهية ويفتعل المشكلات دائما انتقاما من والدتها بعد تطليقها ورغم تقدم الزوج لأكثر من 3 سنوات للزواج كونه يريد الزواج من التي اختارها لتكون رفيقة دربه وأم أبنائه إلا أنه فوجئ بوالد زوجته يفتعل المشاكل ويدعي أنه لا يصلي وسيئ السمعة وهو ما نفته بالأدلة الدامغة المحامية ايلاف الصالح أمام المحكمة وبشهادة الشهود قائلة كيف يدعي المدعى عليه ان المتقدم لزواج ابنته لا يصلي والمسجد يبعد عن منزله أمتارا قليلة بشهادة المصلين أنه يصلي في المسجد بشكل مستمر؟!
ناهيك عن أن ما قاله للمحكمة عن الزوج ليس كفئا لابنته يبين حقيقة إصراره على عرقلة زواج ابنته وشقيقاتها.
وفيما قضت المحكمة بإثبات زواج المدعية من المدعى عليه الثاني بولاية القاضي،
تمسكت المحامية ايلاف الصالح بدفوعها أمام محكمة الاستئناف وهو ما انتهت إليه بحكمها وتأييدها الحكم المستأنف
وبعد صدور الحكم أكدت المحامية ايلاف الصالح أن قضايا العضل لاتزال مستمرة في الكويت وأن هناك نساء يعانين من العنوسة بسبب العادات والتقاليد التي تخالف الإسلام وفقدن زهرة شبابهن بسبب تعنت أولياء أمورهن، ناصحة اللاتي يعانين من هذه المشكلة باللجوء إلى القضاء لتزويجهن بدلا من سلك طرق أخرى لا تحمد عقبى نتائجها وتسئ لهن ولأسرتهن وتشوه سمعتهن.
أضف تعليق