قبل أيام وبدعوة كريمة من معالي سفير الكويت بالأردن السيد حمد راشد المري، أقيمت وليمة كبيرة على شرف الكويتيين المتواجدين بالأردن (طلبة ومقيمون ومن كان في رحلة علاج) وكانت هذه الدعوة الكريمة في منزل معالي السفير وكان من الحضور وجهاء الأردن وعشائرها.
هذه الوليمة لاقت استحسانا كبيرا من الكويتيين المتواجدين بالأردن، سواء كانت من دعوة السفير أو بالحفاوة الكبيرة من السفير للمدعوين والذين توزعوا على ثلاث ديوانيات كبيرة وكان السفير بنفسه يمر على الموجودين ويجلس معهم ليتأكد أنهم لاقوا الضيافة الواجبة والسؤال عن أحوالهم و “إذا كان قاصر عليهم شيء”.
وليست غريبة على السفير حمد المري، فهو بجانب أنه سفير الدبلوماسية فهو كذلك سفير الأخلاق والمروءة والكرم وعنوان الكويت المشرف في أي دولة يحط فيها.. وهو السفير الذي يسبقه صيته الطيّب أينما حل وهو السفير الذي يترك بصمة طيبة خلفه كلما رحل.. وهو بعد الله يسعى لإزالة العراقيل أمام الكويتيين بالأردن، ودائما تجده متاحا بالأمور العصيبة التي قد يمر بها المواطن الكويتي. فهو القريب منهم وهم القريبون منه.. وهو السفير والدبلوماسي الذي يربط أواصر الأخوة بين شعب ودولة الكويت مع كل شعب ودولة يعمل فيها.
نقطة مهمة:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته).. ونشهد بعدما سمعنا ورأينا بأن معالي السفير حمد المري بتعامله الراقي وإحساسه بالمسؤولية مع المواطنين الكويتيين، كان يطبّق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حرفياً.
سلطان بن خميّس
أضف تعليق