عدد من النواب توعدوا وزير الداخلية الحالي الشيخ فهد اليوسف بالاستجواب وبمحاسبة رئيس الوزراء القادم في حال اعادة توزيره.
– وحسب النائب أسامة الزيد أن الاستجواب ليس منبعه موضوع حماية الهوية الوطنية كما يزعم البعض، وانما تعرض عدد من العسكريين والضباط للاهانة على حد قول النائب أسامة الزيد.
– ويتعرض الوزير الحالي لموجة انتقادات حادة بسبب قضية “الجناسي” التي يطالب النواب بأن يتم اخضاعها للقضاء وتمكين التظلم القضائي للمتضررين، وكذلك بسبب وضع خط ساخن يتيح للمواطنين الابلاغ عن من وصفهم بيان وزارة الداخلية بالمزورين في ملف الجنسية، في وقت يتم فيه مهاجمة الوزير أيضا في الانتخابات الماضية بسبب عدم تخصيص خط ساخن للابلاغ عن جرائم شراء الأصوات والرشاوي مثلما يحدثل انتخابات.
– كما يُهاجم الوزير أيضاً من البعض بسبب إعادة فتح تأشيرات العمل للوافدين في الحكومة والقطاع الأهلي وكذلك تأشيرات الزيارة والالتحاق بعائل في ظل غياب الحل الحكومي لمشكلة الخلل في التركيبة السكانية والعدد الهائل لمخالفي الاقامة والازدحام المروري.
باختصار، هذا الوزير يعتبره الكثير من النواب مشروع أزمة بين السلطتين ، فالقضية ليس سحب الجناسي أو حماية الهوية الوطنية.
عبدالله مطر
أضف تعليق