في انتظار نتيجة التحقيقات التي تمت من خلال اللجنة الصحية بمجلس الأمة بناء على توصية المجلس في جلسة استجواب وزير الصحة فيما يختص بقضية د. كفاية عبد الملك، وبالبوادر التي ظهرت من سير التحقيق، أصدر عدد من أطباء مستشفى الأميري بيان موجه الى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، جاء نصه كالتالي:
نتقدم نحن الموقعين أدناه بكتابنا هذا مناشدين سيادتكم بالتدخل بصفتكم لرفع ما نراه ظلما بيّنا، لا تخفى عليكم تفاصيله، واقع على زميلتنا رئيسة قسم العناية المركزة بالمستشفى الأميري الدكتورة/ كفاية عبدالملك.
لقد تم مؤخرا التحقيق في تلك القضية من قبل اللجنة الصحية بناء على توصية مجلسكم الموقر في جلسة استجواب وزير الصحة، إلاّ أننا نرى لزاما علينا تبيان بعض الحقائق التي نؤمن بأهمية طرحها إحقاقا للحق ولرفع الظلم عن زميلتنا. حيث تتلخص تلك الحقائق بما يلي:
1) إن استدعاء بعض الأطباء لأمر يثير الإستغراب، اذ انهم ليسوا طرفا في الأحداث التى أدت الى نقل الدكتورة كفاية وفي استدعائهم محاولة لخلط الأوراق وابعاد عن دائرة الاتهام للأشخاص و الأسباب الحقيقية من وراء ما حدث.
2) ان اختيار أسماء معينة من الأطباء مع احترامنا لشخوصهم كان انتقائيا و لم يراعي الحيادية بدليل أنه لم يشمل جميع رؤساء الأقسام اضافة الى وجود من ليس له صفة واضحة مما يضع علامات استفهام على النتيجة المرجوة من هذه اللجنة.
3) لم يتم رفع شكوى رسمية ضد الدكتورة كفاية أو اجراء أي تحقيق رسمي يتعلق بأي مخالفة مهنية أو فنية طوال سنوات توليها مسئولية رئاسة قسم العناية المركزة بالمستشفى الأميري، مما يجعلنا نستغرب توالي الشكاوي عليها في هذا التوقيت بالذات.
لا نخفي على سيادتكم مدى قلقنا مما حدث لزميلتنا، حيث أن القضية الآن لم تعد قضية طبيبة مجتهدة تم ظلمها وإهانتها بشكل جائر، إنما هي قضية شعور بعدم الآمان في ما يحدث حاليا من عبث بالجسم الطبي من قبل وزارة الصحة من استغلال القوانين لاتخاذ قرارات ظالمة وتعسقية ضد أطباء أكفاء مغلفة بغطاء ما يسمى بمصلحة العمل قد تطال زملاء أطباء آخرين.
لقد أجمعنا نحن الموقعين أدناه على ضرورة مناشدتكم، بعد الله عز وجل، ليقيننا بمدى حرصكم على رفع الظلم عن المظلوم، ولحرصنا على أن نكون شهود حق على كفاءة وإخلاص الزميلة الدكتورة/ كفاية عبدالملك طوال سنوات خدمتها حيث أنها هي من أسس قسم العناية المركزة بالمستشفى الأميري، وليقيننا بمدى حاجة قسم العناية المركزة بالمستشفى لوجودها.
أضف تعليق