وافق المجلس العسكري المصري على طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الدخول لزيارة غزة عن طريق معبر رفح، والمتوقعة خلال الأسبوعين القادمين وهي الزيارة الأولى لمسؤول رفيع المستوى للقطاع منذ تولي (حماس) للسلطة.
الزيارة تأتي بعد تحذيرات إسرائيلية من أنها ستكون سلبية على العلاقات المتوترة أصلاً بين البلدين منذ هجوم البحرية الإسرائيلية على سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن قافلة أسطول الحرية1 في أواخر مايو من العام الماضي.
وقد أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في حديث لصحيفة إسرائيلية على ضرورة تسوية قضية الاعتذار الإسرائيلي لتركيا والتعويضات المستحقة لأسر الضحايا الذين سقطوا أو أصيبوا على متن السفينة التركية.
كما أفادت بعض الصحف الإسرائيلية: ” إن الدوائر الأمنية الإسرائيلية المختصة تؤيد فكرة تقديم اعتذار إلى تركيا عن أحداث السفينة مرمرة من أجل إنهاء أزمة العلاقات مع أنقرة، وتجنبا لتقديم دعاوى قضائية من جانب منظمات تركية ضد ضباط في الجيش الإسرائيلي”.
أضف تعليق