كتاب سبر

القضاء الشامخ والحريات

ألقت التحية  لشعب وأرست مبادئ العدالة
ضرب القضاء الشامخ درسًا يخلد بالتاريخ بحكم سوف يكون قياسًا للمحاكم التي تتشابه معنا بالقانون، لله دركم ما أجمل ما قمتم به، تتوالى الأحكام الخاصة بالحريات والقضايا السياسية الصادرة من منصة العدل في تشكيل أروع صور الأحكام التي كتبت بماء الذهب ونبض القانون  وميزان العدالة برسالة كان مفادها “نحن هنا” بعد أن زجّ بالشباب بقضايا مختلفة تتعلّق بحراكهم السياسي، ينتصر القضاء لهؤلاء الشباب الذي يحلم في بناء وطن جميل وطن خال من الفساد، وطن  لا نشعر به بالغربة، وطن لا يظلم ولا يجار به أحد، وطن العدالة والتنمية والازدهار، وطن يعيش بلا فتن وبلا تبديد أموال، تصان به الحريات ولا تمس، وطن التآخي والتعاون والإخلاص، كانت تلك هي مطالب وأهداف الشباب ان يكون هذا الشيء العقد اللامع والثمين في عنق الوطن، ليتزيّن به أمام العالم ومحافله الدولية.
للوطن حق علينا حفر بقلوبنا، ليس فقط أن نذود عنه بأرواحنا ونبنيه بسواعدنا، لا بل نسعى للحفاظ عليه ونفوّت الفرصة على من يريد تمزيقه، لقد تعطّل بناء هذا البلد الجميل بسبب أحداث سياسية ساهمت في تأخرنا وإشغال عقولنا، ويجب علينا الآن التعاون في إزالة آثار كل ماحدث، “أكرر” على كل من يعنيه حب الوطن، وعلى كل من يعيش به، أنتم أمام خيار واحد فقط وهو “بناء الوطن”، الوطن يستحق من الجميع التنازل عن كل شيء في سبيل إصلاح الأمور وعودة مياه الاستقرار، مع الحفاظ والتقديس للقانون والدستور والحقوق، دعوة لتأمل لمن يريد الإسراع في تحقيقها فالمصلحة تتطلّب منّا الحفاظ على هذا الوطن، من سوف يبادر وينال شرف المبادرة المجال مفتوح للجميع كلن حسب موقعه.
بقلم.. فواز البريكان