آراؤهم

الأسرة والتكنولوجيا.. أيهما أكثر أمناً؟! (2)

المربي الكريم…
يمكنك كشف العالم المحيط ورؤيته فأنت تعرف موقع بقالة الحي مثلاً، أما عندما تحلق بفضاء الشبكة العنكبوتية، قد تمر بطريق الخطأ أو لأي سبب آخر بأماكن غير آمنة، ويمكنك أن تصل لهدفك بسلام مع بعض التشويش، والأمر يخضع لاحتمالات أشد حذراً… ويمكن رفع المحاذير أو تقليصها، اعتماداً على عوامل أهمها هدف المستخدم ومستوى معرفته وكيفية تعامله…
أجهزة الاتصالات الذكية أدوات طيعة صنعها الإنسان، إلا أن الكثيرين يعترفون أنهم أخفقوا في ضبط الأمور، وكأي أداة أخرى للمستخدم أن يحدد اختياراته وفقا لاحتياجاته بإرادة وتصميم… وفي النهاية نحن من يحسم الأمر، وينبغي علينا ذلك!
يجب ان نعترف كمربين، أننا قد نخفق في الاستفادة من التكنولوجيا، واعترافنا ينفعنا إذا كان يدفعنا قدما نحو التغيير، وإلا فما نفع الضوابط التي لا توجه من حددها؟! 
المربي الكريم… إليك باقة الضبط المتبادل بين الآباء والأبناء في استخدام أجهزة التواصل الذكية: 
* تأسيس وتبيان معتقدات سليمة في التعامل مع مختلف أدوات الحياة.
* بناء علاقة متينة بين المربي والأبناء.  
* التحاور الودي المستمر.  
* معرفة سمات مراحل الأبناء المختلفة.
* تعلم أساسيات استخدام الأجهزة الذكية.
* متابعة دورية لتطورات التكنولوجيا. 
* مشاركة الابناء المعرفة والتعلم.  
* تحديد الخيارات الإيجابية، وتفسير المحاذير بمنطقية. 
* الاتفاق على الضوابط والحدود. 
* التواصي بين المربين والآباء.
* الحفاظ على صورة المستخدم القدوة.
* توجيه طاقة الأبناء لأنشطة إيجابية محببة خارج المنزل، فلا يكون التحليق في الفضاء هو الأجمل.
* تحديد أدوار ومسئوليات للأبناء داخل المنزل، لتعزيز مكانتهم وتأكيد ارتباطهم بالأسرة.
* تنويع أشكال النشاط اليومي للأبناء.
* حسن المصاحبة بين الآباء والأبناء في كل حال.
وللحديث تتمة
باسمة حسين الوزان
الأسرة والتكنولوجيا.. أيهما أكثر أمناً؟! (1)

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.