“أنا أول واحد مؤيد قرار البلدية” عبدالكريم الشمري بدأ حديثه بهذه الجملة، قائلا إن هناك عدداً من أصحاب المخيمات الربيعية لا يكترثون بالقوانين المعمول بها في البلدية، فنجدهم يضعون سواتر ترابية وهو ما يلحق الأذى والضرر بالبيئة الصحراوية.
وأشار الشمري إلى أن الواجب على الجميع الاستمتاع بجمال البر خلال الفترة الربيعية، لكن عليهم مراعاة القوانين واحترام أي تعميمات تحض على الطريقة المثلى في التخييم، إضافة إلى الحفاظ على البيئة الصحراوية والحياة الفطرية خصوصاً أن هذا العام مَنّ الله علينا بأمطار غزيرة خصوصا في المناطق الجنوبية ستساهم في إعادة تأهيل الحياة البرية وعودة النباتات والحيوانات إلى الصحراء مرة أخرى بعد سنوات من الجفاف.
وأكد أنني من المؤيدين لهذا القرار كون هناك من أصحاب المخيمات لا يراعون طبيعة البر، بالاضافة ان فترة السماح للتخييم خمسة أشهر فهي فترة كافية.
ووافقه في الراي، تركي الملا ان شهر ابريل يكون الطقس مرتفع الحرارة في النهار، مشددا على التخفيف على الضغط على الأراضي البرية حتى تكون في العام المقبل أرض تحوي على نباتات التي خلفتها الامطار التي نزلت علينا.
وأكد ان المخيمات لا تخلو من المشاكل والمظاهر السلبية من تقحيص وتشفيط، فهذه الأمور التي ما جعلت المخيمات تخلتف اختلاف تام عما في السنوات السابقة.
أما خليفة حمود فكان له رأيا مخالفا قائلا: ان المخيمات لها طابع خاص في الجلسة و”القعدة” مع الأصدقاء، مؤكدا ان ازالة المخيمات في هذه الفترة تجعل بعض الشباب الطائشين تتجه سهامهم الى أماكن المولات وشارع الخليج للتسكع، مسببين الازعاج الى العوائل.
وأكد ان هناك الكثير من الناس الذين ينصبون المخيمات يراعون القوانين والتعليمات في المحافظة على الحياة البرية.
من جانبه، قال عادل الظفيري ان شهر ابريل يتمتع بجو جميل ورائع في الكويت فازالة المخيمات في هذا الشهر أشبه الىى الاستعجال في الأمر، حيث من المناسب ان يمدد ذلك القرار الى الأول من شهر مايو.
وقال ان المخيمات ما هي الا وسيلة تسلية وخروج الأبناء والعائلة الى المناطق البرية للترويح عن هموم الدوام واليوم الدراسي للابناء.
وأقترح سالم العنزي ان يكون أكثر تنظيم في السنة القادمة من تحديد مناطق المخيمات والأماكن المسموح بإقامة الخيم الربيعية، بالاضافة الى التشدد على من يتسبب في اتساخ البر ورمي المخلفات دون أي أهتمام واكتراث.
وأضاف: ان الحفاظ على الحياة البرية بات مسؤولية الجميع الأمر الذي يجعل المهمة ملقاة على كاهل كل من ينصب الخيام في البر، وعليه مراعاة الحياة البرية والحفاظ عليها والاهتمام بها، وليس كما يفعل البعض حين يقدمون على هدم مخابئ الحيوانات البرية واقتلاع النباتات واشعال النيران فيها.
أضف تعليق