لقي 31 شخصا مصرعهم وأصيب 31 آخرون في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا نقطة أمنية جنوب غرب كركوك، وفي وقت سابق قتل 11 مدنيا نتيجة قصف الطيران العراقي لمدينة الحويجة جنوب كركوك.
وقالت مصادر عراقية مطلعة للجزيرة إن 31 شخصا قتلوا وأصيب 31 آخرون في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا نقطتي تفتيش لقوات الأمن الكردية جنوب كركوك (240 كيلومترا شمال بغداد) الجمعة.
وقبل هذين التفجيرين لقي 11 مدنيا مصرعهم في ناحية الحويجة جنوب محافظة كركوك في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرة للجيش العراقي استهدفت أحياء سكنية.
وقال شهود عيان إن القصف دمر ستة منازل متجاورة في حي القادسية، وأن عددا من الضحايا ما زال تحت الأنقاض، حيث لم يتم الوصول إليهم بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالمباني.
يذكر أن مسلحين يسيطرون على مناطق تقع إلى الجنوب والغرب من مدينة كركوك منذ أكثر من شهر، عندما تمكنت مجموعات مسلحة -بينها تنظيم الدولة الإسلامية- من السيطرة على مناطق واسعة من شمال وشرق وغرب العراق.
ومنذ بدء هذا الهجوم وتراجع قوات الجيش، تقدمت قوات البشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان نحو مدينة كركوك المتنازع عليها، وفرضت سيطرتها عليها، في خطوة قال عنها رئيس الإقليم مسعود البارزاني إنها نهائية، وهو ما رفضته بغداد واعتبرته محاولة استغلال للأمر الواقع.
حدث ذلك بالتزامن مع سيطرة القوات الكردية الجمعة على حقلين للنفط بشمال العراق، حيث تسلمت إدارة العمليات من شركة نفطية مملوكة للسلطة المركزية.
ودعت وزارة النفط في بغداد القوات الكردية للانسحاب فورا لتفادي “عواقب وخيمة”.
أضف تعليق