أوقف مسلحون، يشتبه بأنهم من حركة طالبان، سيارتين في وسط أفغانستان، وأعدموا 15 راكبا كانوا على متنهما على حافة الطريق، حسب ما أفاد مسؤولون، الجمعة.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية غور، عبد الحي خطيبي، لوكالة “فرانس برس” إن “المهاجمين أوقفوا سيارتين، وطلبوا من الركاب الوقوف في الصف، وأعدموهم الواحد تلو الآخر”.
وأضاف: “تمكن رجل من الفرار، وقتل الآخرون جميعا برصاصة في الرأس والصدر”، مشيرا إلى إعدام 11 رجلا، و3 نساء، وطفل.
وأكد قائد الشرطة المحلية، فهيم قائم، الحادث متهما مسلحي طالبان بتنفيذ الهجوم، الذي وقع ليل الخميس الجمعة.
وفي حادث آخر قتلت فنلنديتان تعملان في جمعية للمساعدات الإنسانية، الخميس، برصاص مسلحين فيما كانتا في سيارة أجرة في ولاية هرات (غرب أفغانستان).
كذلك قتل 6 أفغان في عملية انتحارية في ولاية تخار، النائية شمال البلاد.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أشارت، في تقريرها نصف السنوي حول الضحايا المدنيين للنزاع الأفغاني، إلى زيادة بنسبة 24 بالمائة في عدد القتلى والجرحى من المدنيين، جراء معارك وانفجار قنابل يدوية الصنع وعمليات انتحارية بين الأول من يناير و30 يونيو 2014، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2013.
أضف تعليق