أجرت جريدة القبس لقاء صحفي مع وزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى وكالعادة لا جديد، مجرد وساوس وفوبيا تنتج عنها هرطقات يصم بها آذاننا كل وزير ليبرالي جديد يستلم وزارة التربية … الحوار مع هذا الوزير لا يختلف كثيرًا عن الحوارات التي أجريت مع الوزراء الليبرال من قبل … إسلاميون، قبليون، المناهج الإسلامية، الاختلاط ،، وساوس دائما يحملونها معهم في حلهم وترحالهم، فلا تسأل عن جديدهم في تطوير التعليم في الكويت ولا تنتظر من “الموسوس” التفكير الجدي في إيجاد الحلول… عاهة التعليم المشوهة لن تُجمّل بوجود هؤلاء الوزراء الليبرال.
في الحوار كان إنشاء الجامعات والمعاهد في بقية محافظات الكويت أشياء ثانوية ، فالوزير يؤرقه الاختلاط في كلية الطب ويريد التوفير على الدولة من خلال دمج الإناث مع الذكور في كلية واحدة !! العقلية الليبرالية عجزت عن المطالبة بإنشاء كليات الطب في المحافظات وكل همهما هو جلوس الذكر بجانب الأنثى فقط !!.. وأصحاب الشهادات الوهمية التي ذكرها الوزير ويؤرقه موضوعها، نقول للوزير: من الذي سمح لهم بالدراسة ، أليس الوزراء الليبرال الذين سبقوك ؟.. وها هي وزارتك -التعليم العالي- ستسمح للطلبة بالدراسة في جامعات من اختياركم وسيصرف الطالب دم قلبه للدراسة وبعدها سيوقفها معاليكم أو معالي الوزراء الليبرال الذين سيأتون من بعدك وهكذا دواليك، فأنتم من يختار الجامعات وأنتم من يرفضها وبعدها تنوحون بحجة الشهادات الوهمية !!.
مشكلة أزمة القبول الطلابية، دائما تكون اللحن المفضل الذي يعزف عليه كل وزير على معاناة الطلبة، ويعزو مشكلتها إلى قلة الدكاترة وضيق الفصول ،، مع أن هناك من الكثير من الدكاترة يعملون بوظائف غير وظائفهم، وذلك بحجة أن شهاداتهم وهمية وهم الذين جاءتهم الموافقة بالدراسة من خلال التعليم العالي !! كان بإمكان معالي الوزير المتذمر إيجاد حلول لهذه المشكلة وهو تقديم امتحان معادلة لحملة شهادات الدكتوراه وباشراف دكاترة الجامعة المتخصصين بهذا المجال، فليس من المعقول أن تسمحون لهم بالتدريس صيفا بسبب النقص وفي بقية السنة تشككون في شهاداتهم !!.. وأما موضوع ضيق الفصول، فقد ذكرناه في أعلى المقال ، جامعات ومعاهد جديدة في المحافظات بدلا من الصرف على الجامعات الخاصة التي يتذمر منها معاليكم !… لذلك اسمح لنا معالي وزير التربية والتعليم العالي نقول لكم: أنتم مختطفون ذهنيًا ، ولن تنجزوا ما دمتم أسرى لفوبيا الإسلاميين والقبليين
نقطة مهمة:
حقيبة وزارة التربية والتعليم العالي ، لا يستلمها سوى الليبرالي فقط ، أو من يميل لهذا الفكر .. ويمنع منعا باتا اقتراب الأكاديمي الإسلامي أو المحافظ منها … لذلك نتساءل: ماذا استفدنا من الوزراء الليبرال الذين تعاقبوا على وزارة التربية والتعليم العالي سوى توريث الوساوس والفوبيا للذين يخلفونهم من بعدهم ؟؟!!!
?@ibn_khumyyes
أضف تعليق