هما وجهان لعملة واحدة .
شعارهم لن تُمنح الحياة إن لم تكن معنا !!! بمعنى :
( الموت للآمنين المسالمين الأبرياء ) .
ليس كل من يحمل شعار الإسلام يكون صادقاً ،
ولا كل من يتباكى عليه ، ولو ذرف دموعاً تسير بها السّفن .
دعوني : أوضح لكم التقارب الفكري لدى كل من داعش وحزب الشيطان المجرميْن .
فالوجه الأول القبيح داعش : يتباكى على الخلافة ، بقتل الأبرياء من الاطفال والنساء والرجال ،
بأبشع أنواع القتل .
هنا سؤال يطرح نفسه ؟؟!!
هل الخلافة وإعادتها يبدء بقتل الابرياء الآمنين السلميين وإرهابهم ؟؟؟!!!
غريب أمركم ايها الدواعش ومفضوح .
وأما الوجه القبيح الآخر وهو حزب الشيطان :
والذي يردد دائماً كذباً بتحرير الاقصى والمنادات بالويل لإسرائل .
رأينا بوصلته تتحول وتتجه ،
إلى الشام لتكون هي بمثابة اسرائل عند ذلك الحزب الخبيث ليقتل الاطفال والنساء والرجال هناك ؟؟؟!!!
أشد أنواع القِتلةِ والفتك مع الإستباحة للأعراض والأموال ؟؟!!
متخذين من الإرهاب منهجاً وسلوكاً .
وكلاهما اتخذ إسم الدين ظلماً وزوراً وعُدوانا عليه ، والدين من الإثنين براء .
ولو لبسوا العمامة واطلقوا لحاهم ، ولو رددوا التكبيرات والآيات .
فدين الإسلام دين السماحة والسلم والسلام والعدل والحرية والأمن والأمان .
لا يكره الناس ولا يجبرهم ولا يستبيح دمائهم ولا أعراضهم ولا أموالهم ولا يفجر بهم ولا يفخخهم .
ولم يجعلها مغنماً ومكسباً ؟؟!!!
ختاماً :
للدواعش ولحزب الشيطان ، لقد كشف الله خداعكم وزيفكم ، بكشف مزاعمكم ومطامعكم بسوء مخططاتكم .
تحت راياتكم الدموية ، وشعاراتكم الطائفية المثيرة للعدوان وللكراهية ، والتي عليها تقتاتون وتسترزقون ، وبها تفرقون الأمة .
حفظ الله الإسلام والمسلمين من شر كيدكم ، وسوء صنيعكم ، ومكر فتنتكم .
وحفظ الله الكويت وشعبها من كيد الفجار ، ومن فتنة طوارق الليل والنهار .
كتبها : د. خالد المرداس
أضف تعليق