اضحك في بعض الأحيان كما يضحك غيري من المواطنين المعتدلين الجادين الذين كانوا يحلمون يوما ما بأننا سنصل الي ما نصبو اليه من حريه وديموقراطيه تعب عليها الرواد الأوائل ممن كانوا يتصدرون المجالس السابقه.
فعلا اضحك وبسخرية شديدة عندما استمع لجعجعة أعضاء المجلس الحالي المغلوب علي إمرة وهم يلوحون بالاستجوابات.
ويرعدون ويزبدون لكي تصل هذه الأصوات النشاز للناس علها تتذكر ان هناك مجلسا لا زالت تنبض به الحياة
لقد كنت شخصيا أتوقع علي الأقل ان اري هدوءا وعملا صامتا يكون به الخير الكثير للوطن والمواطن. ولكنني لم أتوقع ان يصبح هذا الهدوء صمتا كصمت القبور.
نعم تأملت خيرا ببعض الوجوه. وعلي الأخص الاخ الرئيس ومجموعة صغيرة كنت أظن بها الخير. ولكن مع الأسف خاب ظني ولم يكن حدسي في محله .
قد يستمتع البعض بدفء الكرسي وقد يستمتع اخر بدور الخادم المغلوب علي إمرة وقد يستمتع اخر برزة المنصب، ولكن ليتذكر الكل قسما اقسم عليه وهو خدمة هذا الوطن وصون مصالح المواطن. ونارا وقودها الناس والحجارة
فنحن لن نغفر لكم والتاريخ لا يرحم يا سادة يا كرام اما ان تكونوا وأما ان لا تحرجوننا مرة اخري في الزيارات من اجل خوض الانتخابات مرة اخري. وحجتكم الوحيدة خدمتنا للناخبين. فوالله الذي لا اله الا هو ان صاحب الفضل لستم انتم إنما المواطن المسكين الذي أوصلكم لهذا المجلس .
ان هذا المجلس الفقير لا يمثلني شخصيا ولا يمثل كل مواطن صادق شريف يحب وطنه. وبالأخير هناك جردة حساب لما اقصده وكل واحد يفرد اوراقه وماذا قدم لنا سوي الخنوع والطاعه التامه لمجلس الرجل الواحد او كما يقال one man show.
اما جعجعة الاستجوابات التي ازعجتونا بها فهي ضحك علي الذقون وعليكم بلعبة اخري تلعبون بها علي غير هذا الشعب الطيب الذكي جدا. والذي يعرف ماذا يريد وماذا يجب ان يحصل.
ومع كل اسف فنحن في زمن اعوج لا نعلم متي الله سبحانه وتعالي ان يكتب لنا الخير ويصلح لنا اعوجاجه.
بقلم/ سلطان المهنا العدواني
أضف تعليق