بعدما اعلن زعيم ” تيار المحبة ” التونسي الاعلامي القدير / محمد الهاشمي قرار بلاده بإلغاء الاتفاق المبرم مع ايران بشأن دخول 10 الاف سائح ايراني إلى الأراضي التونسية , حتى أعلن الشعب التونسي غضبه العارم من هذا الاتفاق المشبوه خصوصاً أن السياحة لم تُسلك فيها الطرق الرسمية كما جرت عليه العادة , وايمان التونسيين أن ايران تعشق الطرق الملتوية والتمدد الناعم , فما أجمل الاختراق عن طريق السياحة مستغلين في ذلك ضعف الاقتصاد التونسي الذي هو جزء من الاقتصاد العربي الذي بدأ في التدهور.
حاولت ايران دخول البوابة التونسية من الحلقة الأضعف ” الاقتصاد ” متناسية أن هذا الشعب يحمل الكرامة في عروقه منذ الأزل فوقفوا حراساً أمام بوابتهم في وجه ايران وقالوا ( لا ) الا تونس الخضراء .
بلد صغير لا تزيد مساحته عن 163,610 كم² كانت تسمى ( افريكا ) إبان الحكم الروماني فسميت القارة باسمها , تعيش فيها اعراق مختلفة من الفينيقيين والعرب والرومان والامازيغ وغيرهم تحت سقف واحد , سطروا المجد بمداد من ذهب . هم الأوائل دائماً حيث كانت القيروان أول مدينة بنيت في الاسلام في شمال افريقيا ومنها انتشر الدين في تلك الأقطار حتى وصل اوروبا , ومنها انطلقت ثورة الشعوب ضد الاستبداد حملها ( البوعزيزي ) وثار الشعب نصرة له حتى اسقطوا علية القوم فكانت تونس هي المنارة والشعلة التي انطلق من بعدها الربيع العربي .. صدروا الكرامة ودروس المجد في الوقت الذي انشغل غيرهم بتصدير الذل والارهاب . فكوني يا تونس نكون معك ” تأبى الكرامة الا النصر ” وتأبى الأرض الطيبة أن تنضم للعقد الفارسي البشع .
يا تونس الخضراء فيك أحبتي ….. حملوا على أكتافهم وطن الألم
يا تونس الخضراء يا وطن الهمم ….. يا قبلة الشهداء يا لغة القيم
قلمي يعشق الكتابة عن الأحرار لذلك أعتذر عن الاطالة وسأختم بمناشدة انقلها لكم حرفياً عن الاعلامي ( محمد الهاشمي ) كتبها في ” تويتر ” مخاطباً أهله في الخليج
الى أهلي المحبين في الخليج , باسمكم .. وبما بيني وبينكم من محبة تعهدت باستقدام 50 الف سائح خليجي لتونس هذا العام .. أعرف انكم لن تخذلوني .. أليس كذلك ؟
ومني الى أهلي في الخليج من الكويت الى عمان ومروراً بالسعودية والبحرين وقطر والامارات .. ” الفزعة بالربع “
بقلم/.. مرام العبدالعزيز
أضف تعليق