ليس على الأرض أهنأ من الطفل النائم في حضن أمه، وهل على الأرض أشقى من طفل فقد أمه، استيقظ الطفل الكمبودي فوجد والداه قد تركاه بعد أن دمر الإعصار منزلهمما، ذهبا إلى تايلند للبحث عن العمل، وهنا تتجلى رحمة الله بأن تألف البقرة الطفل فترضعه من لبنها ويألفها الطفل فلا يخشاها، هكذا يروي جده، فقد لاحظ الطفل العجل يرضع من أمه باستمرار مع توفر الحليب وشاركها الرضاعة بعد ان فقد الرضاعة الطبيعية من أمه وكانت البقرة لا تمانع ان يرضع الطفل منها.
ويضيف الجد: إن الطفل يزداد قوة مع الوقت ولم يصيبه أي أعراض مرض كالإسهال مثلا بعد أن حذر الجيران من الأمراض التي قد تصيب الطفل.
أضف تعليق