أن تأتي الإشادة من محب فإنها قد تكون بمثابة شهادة مجروحة، أما أن تأتي من محايد أو حتى خصم فلا يمكن لأصحاب النوايا السيئة اللعب على تفاصيلها.
الزميله ( القبس ) نشرت خبراً يوم أمس عن تنظيم ناشطين ساسيين أردنيين لمؤتمر خاص بمكافحة الفساد في مدينة جرش تحت عنوان ملتقى ” النائب مسلم البراك “، تحدث فيه الناشط السياسي الأردني عماد العجارمة حيث أكد أن تجربة النائب البراك في البرلمان الكويتي لمحاربة الفساد في بلاده والدفاع عن المال العام وحرصه على استفادة الشعب من مقدرات بلده ورفضه لتوزيع الهبات على الدول الاخرى، هي تجربة يجب الاستفاده منها وتعميمها ..
الزميل سعد العجمي تفاعل مع هذا الخبر بطريقته الخاصه، وفاضت قريحته بهذه الأبيات:
ماهي غريبه منك .. انت اخو براك
اللي على مدحه تشوش القصـايـد
ابو علي قــرمٍ عـــلى الــطيب رباك
تعيـش فـي ضفّه شْعوب وبدايــــد
يــا مســــلم البـــراك لـولاك لــولاك
مـال الـسـياسة فـي بـلدنا شرايــد
يشهد على نهجك قبل ربعك.. اعداك
الاردنـــي يشــهد شـهادة مـحـايــد
أتعبـت من بعدك بنهــجك وممشــاك
عـلمتهم معنى الصبر في الشدايـد
لا ضعفت الانفس .. وباعوا هذولاك
اللــي ضــمايرهم رهينــة فـوايـــد
تسمو على مصالحك .. لا عدمناك
وتلبـس على حـب الكـويت القـلايد
كـن الخـلاوي قالها في الزمن ذاك
خـصّك بها من غير نـاقـص وزايـد
لا ضاقت الحيله على الشعب ناداك
ودعاك “يوم الضيق يا ابـا العوايـد”
أضف تعليق