الكولسترول الجيد هو عبارة عن بروتينات دهنية عالية الكثافة تساعد على منع الكولسترول السيئ من التراكم على جدران الشرايين من خلال التقاطه ونقله إلى الكبد الذي يتخلص منه. وبالتالي فإن رفع مستوى الكولسترول الجيد أمر في غاية الأهمية من أجل الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
وهناك العديد من الخطوات المفيدة التي أثبتت فعاليتها في خفض الكولسترول السيئ ورفع النوع الجيد في الوقت ذاته، ومن أهمها اتّباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والتخلّص من الوزن الزائد بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
وينصح خبراء التغذية بالبعد قدر الإمكان عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير الصحية، وخاصة الدهون “المتحولة”، حيث إن تأثيرها يعد الأسوأ على صحة الإنسان. فالدهون “المتحولة” تخفض الكولسترول الجيد وترفع الكولسترول السيئ. كما أن إدخال الدهون أحادية التشبع في نظامك الغذائي يرفع أيضاً من مستوى الكوليسترول الجيد.
وبحسب بعض النصائح التي أوردها موقع “بولد سكاي” المعني بالصحة، فإن تناول الأسماك بكثرة يعتبر من الأشياء التي ترفع الكولسترول الجيد. فالأسماك غنية بالأوميغا-3 والأوميغا-6، مما يرفع الكولسترول الجيد.
ولمحبي الشوكولاته، إليكم هذه المعلومة المفيدة.. فالشوكولاته الداكنة تساعد في رفع نسبة الكولسترول الجيد.
كذلك، من العناصر الغذائية التي ترفع الكولسترول الجيد المكسرات بمختلف أنواعها.. فيمكن تناول حفنة من البندق واللوز والفستق والفول السوداني يومياً، لتضمن ارتفاعاً ملحوظاً في الكولسترول الجيد.
كما أن شرب عصير التوت البري وتناول ثمرة غريب فروت يوميا مفيد جداً في هذا الشأن، إضافة إلى الشوفان الذي يرفع الكولسترول الجيد بشكل ملحوظ.
أما العنب، فهو أيضاً من الفواكه التي ترفع الكولسترول الجيد وتقلل من ضغط الدم المرتفع.
وينصح خبراء التغذية بتناول ست وجبات، بدلاً من وجبتين، حيث إن ذلك يساعد في خفض مستوى الكولسترول الضار ورفع مستوى الكولسترول الجيد.
وبشكل عام، فإن من يعتمدون في وجباتهم على العناصر الغذائية النباتية، مع التقليل من اللحوم الحمراء، يستطيعون خفض الكولسترول الضار ورفع مستوى الكولسترول الجيد.
أضف تعليق