عربي وعالمي

ميكا جونسون قناص دالاس: حارب في أفغانستان ويرفض العنصرية

قالت وسائل إعلام أمريكية إن الشرطة في ولاية تكساس تمكنت من تحديد هوية القناص المشتبه بضلوعه في قتل خمسة من أفراد الشرطة وإطلاق النار على آخرين خلال تظاهرة احتجاجا على مقتل رجلين من أصول أفريقية في مدينة دالاس.

وذكرت وسائل الإعلام أن ميكا جونسون (25 عاما) اطلق النار على 14 شخصا اثنين منهم من المدنيين قبل أن تقتله الشرطة وهو من المقيمين في المدينة الواقعة بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة.

وأشارت إلى ان القاتل كان في الجيش الأميركي وحارب في أفغانستان وهناك أسئلة عن امكانية تعرضه لصدمة نفسية هناك.

ولفتت إلى انه قناص محترف نصب الكمين للشرطة قبل قتله بروبوت إلكتروني يحمل متفجرة.

كما أكدت ان الدوافع عنصرية واستهدافه تحديدا رجال الشرطة البيض، وقال للشرطة أنها ردا على قتلهم مدنيين سود.

وكتب جونسون على فيسبوك عن “قوة السود” وأن “النهاية قريبة” وكان غاضبا جدا من حالة التفاوت العنصري في الولايات المتحدة.

من جهة أخرى أعربت وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش عن حزنها العميق على مقتل اثنين من ذوي البشرة السوداء على يد الشرطة الأمر الذي أثار أحداث العنف بدالاس والتي ادت بدورها لمقتل خمسة من قوات الشرطة.

وأكدت لينش على ضرورة مواصلة العمل لبناء الثقة بين مكونات المجتمع وهيئات انفاذ القانون.

واستبعدت الإدارة الأميركية وجود أي صلات تربط بين المسلحين الذين هاجموا رجال الشرطة في دالاس وأي جماعات إرهابية.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش ارنست إنه تم إطلاع الرئيس الأميركي باراك أوباما، بشكل منتظم على الموقف بعد مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة سبعة آخرين، وإنه شعر بخطورة الموقف حتى وإن كان على بعد «منطقة زمنية بفارق سبع ساعات» في قمة حلف شمال الاطلسي في بولندا. وأضاف جوش: «إن شغلنا الشاغل الآن هو دعم عائلات أولئك الذين قتلوا من رجال الشرطة».

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما صرح في وقت سابق من وارسو بأنه على الامريكيين دعم ضباط الشرطة الذين يؤدون عملهم يوميا مشيرا في الوقت ذاته إلى «التفاوت العرقي في نظام العدالة الأميركي».

وأعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي جه جونسون إن «المحققين يعتقدون أن القناص الذي قتل خمسة من رجال الشرطة في دالاس قبل أن يلقى حتفه بقنبلة الشرطة كان يعمل بمفرده».