أدانت الأمانة العامة لهيئة كِبار العلماء، حادث الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن عشرات من القتلى والجرحى.
وأكّدت أن الإسلام يعظّم حرمة الدم الإنساني، ويجرّم الإرهاب الذي يقتل الأنفس، ويروّع الآمنين في مساكنهم وأسواقهم ومرافقهم التي تعج بالرجال والنساء والأطفال.. والإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره.
وقالت الأمانة في بيان لها اليوم “إنه ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائر لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع، وهو ما يحدث في سوريا المنكوبة؛ إذ يمارس النظام السوري الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم، وينتهك أبسط حقوق الإنسانية، وفي مقدمتها حق الحياة مع التدمير والتشريد، وما يحصل في العالم من اختراق الإرهاب للمجتمعات وانتشاره في دول متعددة بين مختلف القارات؛ هو نتيجة من نتائج جرائم النظام السوري وأعوانه الذي أصبح مفرخة للإرهابيين القتلة, ويجب على العالم التعاون لاستئصال الإرهاب ومكافحة شروره؛ فإنه لن يتوقف عند حد في عمليات تتجاوز تعاليم الأديان، والأعراف، والنظم والقوانين”.
أضف تعليق