كشفت إجابة وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عن سؤال برلماني بشأن أعداد المعلمين بالكويت من المواطنين والوافدين، معلومات وحقائق تعكس أسباب تراجع التعليم في البلاد.
فعلى مستوى أعداد مدرسي مادة الفيزياء بالمدارس الحكومية، فإن هناك 4 معلمين كويتيين مقابل 322 معلماً وافداً، أي ما يعادل 1.8 في المئة للكويتيين، و98.2 في المئة للوافدين، وفي المقابل فإن معلمي التربية البدنية 1292 كويتياً يقابلهم 6 وافدين، بنسبة 99.6 في المئة للكويتيين و0.4 في المئة للوافدين.
وهذه الأرقام تمثل عينة تتطابق في معظم المواد العلمية، ما يكشف ضعفاً شديداً جداً في الكوادر التعليمية الوطنية رغم كل الحوافز المادية التي وضعت لتدريس تلك المواد واعتبارها من التخصصات النادرة.
تراجع عدد الكوادر التعليمية الذكورية يقابله ارتفاع في عدد المعلمات الكويتيات في المدارس الحكومية، لكن هذا الارتفاع يقابله عزوف عن تدريس بعض المواد.
وأرجع العيسى أسباب قلة عدد الكوادر الوطنية بهذه التخصصات إلى قلة أعداد الخريجين فيها، وذلك بسبب الميول الشخصية للطلبة عند التسجيل في كليات إعداد المعلمين»، لافتاً إلى أن الوزارة، في إطار خطتها المستقبلية لتفادي هذا النقص، ستنسق مع كليات إعداد المعلمين بشأن الاحتياجات من هذه التخصصات بشكل دوري، ما سينعكس إيجابياً في هذا الشأن خلال السنوات المقبلة.
الحوافز منعدمه لدراسة وتدريس المواد العلمية و بالذات الفيزيا فلا فرق بين مرتب من يتخصص بالفيزياء ومن يتخصص بدنيه او فنيه او موسيقيه فلماذا بتعبون مخهم اذا الراتب متساوي