أعادت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية التذكير بفتوى تحريم لعبة بوكيمون الشهيرة، بعد أن حرمتها عام 2008 إثر انتشارها بشكل كبير في تلك الفترة على غرار الضجة التي أثارتها بوكيمون غو خلال الأسبوعين الماضيين.
وجاء في نص الفتوى المعلنة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة أسباب وصفتها بالمحاذير، حيث رأت اللجنة “تحريم هذه اللعبة وتحريم الأموال الحاصلة بسبب اللعب بها، لأنها ميسر، وهو القمار المحرم”.
كما حرّمت اللجنة بيعها وشرائها لأن ذلك “وسيلة موصلة إلى ما حرم الله ورسوله”، وأوصت اللجنة جميع المسلمين بالحذر منها، ومنع أولادهم من تعاطيها واللعب بها، “محافظة على دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم”، وفقاً لما نقلته اليوم صحيفة عكاظ السعودية.
وكانت هيئة الإتصالات السعودية حذرت مستخدميها من اللعبة لأنها تنتهك الخصوصية وأثار الإعلان ردود أفعال متباينة في الشارع السعودي.
أضف تعليق