صرح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد أن القطاع الخاص الكويتي سيتحرر مستقبلا بفضل أدوات الخصخصة وال(بي او تي) وعلاقة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال الشيخ احمد الفهد لدى افتتاحه اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر للمؤسسات المالية الإسلامية بحضور دولي واسع من 26 دولة، وبمشاركة واسعة لقيادات من مختلف القطاعات الاقتصادية في الكويت ، انه ضمن الاطار العام للخطة التنموية متوسطة الأجل أصبح لزاما أن يكون للقطاع الخاص دورا في اعادة هيكلة الاقصاد الوطني.
ومن أبرز ما يميز المؤتمر في نسخته الحادية عشرة أن القائمين عليه آثروا عدم اقتصار موضوعه على الصناعة المالية الإسلامية وذلك من خلال التطرق إلى موضوع خطة التنمية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس المؤتمر د.عبدالرزاق الشايجي إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر آثرت أن تتطرق إلى موضوع التنمية في الكويت على اعتبار أنه موضوع حيوي ويمس جميع القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى آثاره على المجتمع الكويتي بشكل عام.
وأوضح د.الشايجي في تصريح صحافي أن المؤتمر سيحظى برعاية ومشاركة الشيخ أحمد الفهد الذي سيكون أحد أعضاء الجلسة في لقاء حواري مع عدد من قيادات العمل المصرفي والاستثماري والتجاري في الكويت، وذلك لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص في إسهامه في خطة التنمية.
ووصف النسخة الحادية عشرة من المؤتمر بأنها تفاعلية بما تحمله الكلمة من معنى لأنها لا تستند إلى أسلوب الإلقاء وتوجيه باتجاه واحد يسير من المحاضر إلى الجمهور، بل إن المؤتمر سيكون تحاوريا وتشاوريا في كلتا جلستيه حيث ستبحث الثانية منها الدور المأمول للقطاع الخاص في عملية التنمية بمشاركة نخبة من ذوي الاختصاص المهني والأكاديمي.
أضف تعليق