قالت الامم المتحدة إن مجلس حقوق الانسان التابع لها سيعقد جلسة خاصة يوم الجمعة المقبل لبحث الوضع المتردي في سوريا بعد أن أيد عدد كاف من الدول طلبا تقدمت به الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون بالمنظمة الدولية في بيان ان الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة لعقد جلسة طارئة للمجلس الذي يضم 47 عضوا نال موافقة 16 دولة منها بريطانيا وفرنسا واليابان.
ولم تكن هناك أي دولة عربية بين الدول التي طالبت بعقد الجلسة التي يستلزم عقدها تأييد ثلث أعضاء المجلس. وذكرت مصادر بالامم المتحدة أن دبلوماسيين عربا بالمنظمة الدولية يجرون محادثات مغلقة حول هذا الامر في جنيف.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين أمريكيين في جنيف للتعليق على مشروع القرار الذي قد يطرحونه في الجلسة.
وأطلقت جلسات طارئة في الاشهر الاخيرة تحقيقات فيما تردد عن انتهاك حقوق الانسان في ليبيا وساحل العاج.
ودعت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان سوريا يوم الاثنين لكبح جماح قواتها الامنية والتحقيق في مقتل مئة محتج على الاقل في مطلع الاسبوع.
وحثت بيلاي ايضا الرئيس السوري بشار الاسد وحكومته على تنفيذ الاصلاحات التي وعدوا بها والافراج عن الناشطين والسجناء السياسيين المعتقلين.
ورفع الاسد الخميس الماضي حالة الطورائ المفروضة منذ 48 عاما.
ووصفت بيلاي رد فعل الحكومة ازاء الاضطرابات بأنه “اصلاحات ورقية اعقبتها حملات عنيفة على المحتجين.”
وعقد مجلس حقوق الانسان 15 جلسة طارئة منذ انشائه قبل ما يقرب من خمس سنوات منها ست جلسات دعت اليها دول عربية لبحث انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية ولبنان.
وعقد المجلس أيضا جلسة خاصة بشأن ليبيا في 25 فبراير شباط أدانت عنف القوات الليبية مع المحتجين وبدأت تحقيقا فيما ارتكب من أعمال وحشية.
وخلال الجلسة أعلن المبعوث الليبي ان وفد ليبيا في جنيف بأكمله بات يؤيد المعارضة.
أضف تعليق