في محاولة للدفاع عن النفس (ليس إلا) بعدما توسع الحديث عن فضيحة الرشاوى وتورم حسابات بعض النواب بملايين الدنانير وجه النائب خالد العدوة سهامه نحو متهميه قائلاً: “هناك من لا يملك الشجاعة بتسمية الأسماء بمسمياتها، ودائما ما يختلق الروايات والخيالات الكاذبة، وعليه أن يواجه تحت قبة البرلمان في الأيام القادمة وجها لوجه أمام الشعب الكويتي الذي كشف زيف هذه المسرحيات”.
العدوة لم ينف وجود رشاوى في المجلس إلا أنه اتهم بعض زملائه المعارضين للحكومة بالحصول عليها كثمن لإثارة الأزمات في المجلس، إذ قال: “نعم هناك من يقبض ويعمل لأطراف خارج السلطة، بهدف حرق الكويت وإبقائها في دائرة التصعيد و التأزيم، وكما قال أحد الوزراء المخضرمين (للاستجواب ثمن، وللسؤال ثمن، ولرفع اليد ثمن) ولو كشفت الصفقات والمناقصات والمقاولات والمشاريع التي منحت لبعض النواب سيرى الناس العجب”.
في ختام حديثه وكخط رجعة رفض العدوة اتهام جميع المعارضة بالفساد إلا أنه وصف المعارضة الصادقة في البرلمان بـ”القلة القليلة” حسب قوله.
أضف تعليق