أفادت مصادر ميدانية بالمعارضة السورية المسلحة أنَّهم تمكًّنوا من السيطرة على بلدة استراتيجية في الريف الشمالي لمدينة حلب، شمال غربي البلاد.
وقالت المصادر، في تصريحاتٍ لـ”سكاي نيوز عربية”، اليوم الأربعاء، إنَّ مقاتلي فصائل المعارضة سيطروا على بلدة الراعي بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة “داعش”.
وكان مقاتلوا المعارضة قد سيطروا، أمس الثلاثاء، على منطقة الصوامع ومحطة القطار وعدد من المواقع المحيطة بمدينة حلب من الجهة الغربية، إلا أنَّ مسلحي “داعش” نفَّذوا هجومًا معاكسًا اليوم على مواقع سيطر عليها مقاتلو المعارضة، وتمكنوا خلاله من استعادة ثلاث نقاط، قبل أن تعاود فصائل المعارضة استعادتها والسيطرة على البلدة بالكامل.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من مقتل ضابط كبير في الجيش السوري في حلب، في حين تعرض مستشفى لقصف جوي في المدينة، التي تشهد معارك عنيفة منذ أسبوعين.
وذكرت مصادر ميدانية أنَّ قائد الكلية الفنية الجوية العميد ديب بزي، وأحد أفراد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني قتلا خلال محاولات الجيش السوري التقدم في حلب.
وأفاد نشطاء سوريون بأنَّ مستشفى ميدانيًّا في ريف حلب أصيب بأضرار فادحة بعد قصفه في غارة جوية، فيما قال طبيب في مدينة حلب إنَّ المستشفى المقام في قرية دارة عزة تعرض إلى “ضربة مباشرة”.
ويقاتل الجيش السوري من أجل استعادة السيطرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، التي تمكَّنت فصائل المعارضة من فك الحصار عنها مؤخرًا بعد تطويقها من الجيش السوري.
الله ينصركم وثبت اقدامكم