دانت الولايات المتحدة، الأربعاء، استخدام سوريا أسلحة كيماوية في الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من 5 سنوات، بعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي نيد برايس في بيان “من المستحيل الآن إنكار أن النظام السوي استخدم مرارا غاز الكلور كسلاح ضد شعبه.”
وأضاف برايس “ستعمل الولايات المتحدة مع شركائنا الدوليين من أجل محاسبة المسؤولين عن ذلك من خلال الآليات الدبلوماسية المناسبة.”
وتابع “ندعو كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والأطراف الموقعة على اتفاقية الأسلحة الكيماوية ومنهم روسيا وإيران للمشاركة في هذا المسعى.”
وخلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن هجومين بغاز سام، وأن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت، حسبما ذكرت رويترز.
وأشار المحققون إلى وجود معلومات كافية تقطع بتورط طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة السورية في إسقاط أجسام أطلقت بعد ذلك مواد سامة في بلدة تلمنس يوم 21 أبريل 2014 وسرمين في 16 مارس 2015 وكلاهما في محافظة إدلب. واستخدم الكلور في الحالتين.
وأكد التحقيق أيضا إلى وجود معلومات كافية تجزم بأن داعش كان “الكيان الوحيد الذي يملك القدرة والإمكانات والدافع والوسائل لاستخدام غاز خردل الكبريت في مارع في 21 أغسطس 2015.” ومارع هي بلدة في حلب شهدت مواجهات بين داعش والمعارضة المسلحة
أضف تعليق