رفضت المحكمة العليا في بنغلاديش اليوم الثلاثاء استئنافا نهائيا من جانب زعيم حزب إسلامي ضد عقوبة الإعدام التي صدرت بحقه لإدانته في جرائم ارتكبت أثناء حرب تحرير البلاد من باكستان عام 1971، حسبما أفاد مسؤولون.
ونطقت لجنة خماسية من قضاة المحكمة العليا برئاسة رئيس المحكمة سوريندرا كومار سينها بالحكم المؤيد لعقوبة الإعدام بحق مير قاسم علي 64/ عاما/ وهو قيادي بارز في حزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، بحسب ما أعلنه محامي الادعاء تورين أفروز.
يشار إلى أن مير قاسم هو أحد كبار رجال الأعمال ويعرف بأنه الممول للحزب الإسلامي.
وأدين مير قاسم بأعمال قتل وخطف وتعذيب وتحريض على الكراهية الدينية وجرائم أخرى ضد الإنسانية أثناء الصراع الذي يعود إلى عام .1971
وتم الحكم بالإعدام على مير قاسم علي من جانب محكمة خاصة بجرائم الحرب في الثالث من نوفمبر 2014 عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت أثناء الحرب التي استمرت تسعة أشهر.
وأيدت محكمة استئناف عقوبة الإعدام بحقه في وقت سابق. واستأنف علي ضد هذا القرار.
وقال النائب العام محبوبي علم إن الخيار الوحيد المتبقي أمام مير قاسم لإسقاط عقوبة الإعدام هو أن يسعى لعفو رئاسي.
هذا الخبر يعتبر هديه متواضعه لكيري لما قبل زيارته المرتقبه لبنغلادس
شفاعه يامسلمين يعاقب على تهم قد تكون ملفقة ومنذ ٤٥ عاماً مضت حسبنا الله ونعم الوكيل