ذكر الموقع الإخباري للسلطة القضائية الإيرانية، أن جناح المخابرات بالحرس الثوري، اعتقل مواطنا أميركيا-إيرانيا من مزدوجي الجنسية في أواخر يوليو، بتهم التآمر ضد أمن الدولة والعمل مع حكومات معادية.
وقال موقع ميزان أون لاين، الأربعاء، إن عملية الاعتقال جرت في إقليم جلستان. وجرى خلال الشهور الماضية اعتقال ما لا يقل عن ستة أشخاص من مزدوجي الجنسية، من بيهم 3 على الأقل من الأميركيين الإيرانيين بتهم مماثلة.
وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “اطلعنا على أنباء اعتقال مواطنين أميركيين ونواصل التعبير عن قلقنا تجاه ذلك ونواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لنا للمطالبة بإطلاق سراحهم”.
وجاء نبأ أحدث اعتقال في اليوم نفسه الذي اجتمعت لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني مع أعضاء من جناح المخابرات بالحرس الثوري.
ونقل موقع التلفزيون الرسمي الإيراني عن حسين نجفي، المتحدث باسم اللجنة، قوله إن الاجتماع الذي عقد تحت عنوان “مشروع التغلغل” تناول موضوعات منها احتمال تجنيد الإيرانيين من مزدوجي الجنسية كجواسيس.
وأضاف: “طرح في هذا الاجتماع أن المواطنين من مزدوجي الجنسية يخضعون لفحص دقيق من أجهزة مخابرات معادية ويتم استخدامهم في مشروع التغلغل”.
وقال إن عضوا بفريق التفاوض النووي الإيراني وهو من مزدوجي الجنسية يخضع حاليا للتحقيق. ولم يذكر اسم العضو. وقالت السلطة القضائية الإيرانية، الأحد، إن عضوا بالفريق النووي اعتقل وأفرج عنه بكفالة، لكنها لم تؤكد أنه من مزدوجي الجنسية.
أضف تعليق