أعلنت الهيئة العامة للإحصاء “GaStat”، أنه ابتداءً من غرة ذي الحجة تبدأ بعدِّ وحصر حجاج بيت الله الحرام بمكة المكرمة في حراك متكامل ومستمر يتوقف قبل مغيب يوم عرفة، لتُعلنَ بعدها الهيئةُ أعداد الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة وتتحول تلك الأرقام إلى بيانات ومعلومات شاملة ودقيقة عن أعداد الحجاج، وتبدأ معها رحلة جديدة لدعم قرارات التنمية والتطوير لدى جميع الجهات ذات العلاقة بالحج للاستفادة منها في إعداد الخطط والبرامج اللازمة لتوفير رعاية نوعية متميزة لحجاج بيت الله الحرام.
وأكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سليمان التخيفي، أنَّ الهيئة تعمل وبشكل مستمر ودوري على تطوير الأساليب والمنهجيات والبرمجيات المتعلقة بجمع ومعالجة وتحليل ونشر بيانات الحجاج لتحقيق الشمولية والموثوقية والآنية في مجال نشر البيانات.
وأبان أن برنامج إحصاءات الحج الذي تنفذه الهيئة العامة للإحصاء يهدف إلى توفير إحصاءات وبيانات ومعلومات تفصيلية ودقيقة عن أعداد الحجاج من الداخل والخارج لتساعد وتدعم أجهزة الدولة المعنية في برامج الخطط المستقبلية لغرض تأمين الخدمات اللازمة لضيوف بيت الله الحرام الحجاج والمعتمرين بما يتوافق مع تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030 شاملة جميع الخدمات الاجتماعية والصحية والأمنية والغذائية وخدمات النقل والمواصلات، من خلال استخدام سلسلة زمنية لبيانات دقيقة عن أعداد الحجاج، كما تسهم في تقدير القوى العاملة اللازمة لخدمة الحجاج والمحافظة على أمنهم وراحتهم خلال موسم الحج من كل عام.
كما يهدف برنامج إحصاءات الحج، إلى تمكين الجهات المعنية من خلال نتائج البرنامج من دراسة التجهيزات والمرافق الأساسية في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وأخذها في الاعتبار عند إعداد الخطط اللازمة لذلك، ووضع الخطط المرورية السنوية اللازمة بما في ذلك خطة التصعيد والنفرة ودعم الباحثين والدارسين والمستفيدين المهتمين في هذا المجال، وتقييم النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الجهات المعنية بخدمة الحجيج، وتساعد هذه النتائج في التعرف على التغير الحاصل لطريقة القدوم.
وأوضح الدكتور التخيفي، أن طريقة العد الذي تستخدمه الهيئة يعتمد على أسلوب العد الشامل لجميع فئات الحجاج سواء منهم حجاج الداخل أو الخارج، حيث تقوم الهيئة العامة للإحصاء وعن طريق مراكزها المنتشرة على مداخل مدينة مكة المكرمة بالعد الفعلي لحجاج الداخل مصنفين حسب الجنسية والجنس ووقت وتاريخ الحصر ونوع السيارة الناقلة للإفراد.
أضف تعليق