جدد رئيس الوزراء الفلسطيني “رامي الحمد الله”، اليوم الإثنين، اتهام إسرائيل بالقضاء على حل الدولتين من خلال مواصلتها البناء الاستيطاني على الأراضي المحتلة في 1967.
جاء ذلك خلال استقباله وزيرة خارجية أستراليا “جولي بيشوف”، بمكتبه في “رام الله”، حيث أطلعها على مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية والاقتصادية، بحسب بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء.
وقال “الحمد الله”: “إسرائيل تقوم من خلال استمرارها في التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي بالقضاء على حل الدولتين، والدفع باتجاه الدولة الواحدة ذات ممارسات ونظام فصل عنصري”.
وأضاف: “نؤكد التزام القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بحل الدولتين، والسعي عبر القنوات الدبلوماسية والسلمية وعلى الصعيد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وطالب “الحمد الله”، بضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف سيطرتها على المناطق المسماة “ج”، والتي تشكل 64% من مساحة الضفة الغربية، وتمكين الحكومة من الاستفادة من الموارد الطبيعية فيها، بالإضافة إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 10 أعوام.
ووصلت وزيرة خارجية أستراليا “جولي بيشوف”، رام الله، اليوم، قادمة من إسرائيل، وغادرتها فور انتهاء اللقاء.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب امتناع إسرائيل عن وقف الاستيطان، ورفضها لحدود 1967 كأساس للمفاوضات، وتنصلها من الإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
أضف تعليق