آراؤهم

أنين وطن – 2

عاودتني محبوبتي مساء هذا اليوم مره أخرى ؛ بعد ليله البارحة وكنت متلهف للقائها .. وسعدت بحضورها ؛ لا لأنينها كما هو حال البعض !!! الذي يسعى وبكل قوه لاستمراره !!! لا والله ؛ بل لمشاهده ذلك الوجه الحسن والاستمتاع بشغف الحديث معها
اقتربت وجلست أمامها ؛ وكانت هناك ابتسامه عفويه صادره مني  فأنا لا اعرف التصنع .. ولا أجيد التمثيل .. وكل ما هو بداخلي تقرئه بعيوني وعلى تقاسيم وجهي. قلت لها : كيف حالك هذا المساء ؟ أجابت بني حمدا لله على كل حال بني : أنا واقعيه ؛ وموضوعيه ؛ وحديثي لك ليس كبعض أحاديث وتصريحات أبنائي أعضاء مجلس آلامه !! والتي تشبه البطانيه ذاته الوجهين المختلفين . 
بني : سأكمل لك جزء أخر من أسباب أنيني.
لقد زارتني شقيقتي الكبرى ؛ قبل عده أيام ؛ وكانت حزينة ومتأثرة وقالت لي يقولون بالأمثال الإخوان ثلاثة ؛ أخ كالغذاء تحتاج إليه في كل وقت ؛ وأخ كالدواء تحتاج إليه أحيانا ؛ و أخ كالداء لا تحتاج إليه .. جاوبيني أبنائك في أي اتجاه يكنون لأبنائي ؟ فرددت عليها وقلت أبنائي بالتأكيد ينظرون لأبنائك كالأخ الذي تحتاج إليه في كل وقت وهذا ما اعرفه ومتأكدة منه فرددت الشقيقة الكبرى كيف وبعض المعطيات تقول عكس ذلك هناك شتم من بعض الصحافة وهمز ولمز من بعض القنوات ؟
أقنعيني….استجمعت قواي يا بني
وقلت لها
أختي الغالية ؛ أولا : التمسي العذر لأبنائي ؛ فما صدر من قله قليله من بعض أبنائي لا يعد توجه أو قناعه أو رأي عام بل صوت نشاز ؛ وفكر منحرف ؛ و كما تعلمين أن لكل قاعدة شواذ فاعتبريهم كذالك ؛ فأنتي وأبنائك لكم كل محبه وتقدير وقربكم منا له اثر كبير ؛ فهو مدعاة للتفاؤل والفرح    … غاليتي : إذا اخطأ عليكم احد أبنائي بكلام لا يليق فلا تحزنوا .. بل ابتسموا لأنهم قد وفروا عليكم وعلينا عناء اكتشاف شخوصهم.. وكلي قناعه بأن النفوس الكبيرة ؛ وحدها تعرف كيف تسامح ؛ وتعرف من تصافح ؛ وتعرف من تعانق ؛ سامحيهم فأنا على قناعه بأن لا شي يضايقهم أكثر من ذلك………. همت من مكانها وهميت معها وتوادعنا ، ورحلت وهي تدعوا وتقول ،،، اللهم اسعد شقيقتي واسعد أبنائها و وفقهم فأن توفيق من عندك وفرج كربهم فأن الفرج من لطفك.
بني : هل أيقنت أن أنيني عليكم لم يأتي من فراغ ؛ وهنا قاطعتها وقلت بإذن الله ستزول تلك الغمة وبعد إذنك أريد أن أسألك بعض الأسئلة ..  أجابتني لا باس ولكن سأجيب برمزيه ؛ ؛ قلت ما رأيك بأبنائك أعضاء مجلس الأمة ؟  قالت ؛ بني الأعضاء ينطبق عليهم المثل القائل ….. وجيه متقابلة وقلوووب متخالفة !! هناك فوارق بينهم بالأداء : على سبيل المثال هناك “” النائب صاحب القلب الحسن “”  فأدائه أكثر من رائع وثقتي به تعدت حدود السماء ؛؛ قاطعتها وقلت شوقتيني لمعرفته من هذا ؟ ؟ أجابت برمزيه هو ( الجوهر الحسن ) فكم كنت أتمنى أن المشاعر ترى ،، كي تشاهد بعينك مدى حبي لهذا الفارس  ،، بني بالتأكيد هناك فرسان آخرين ولكن لاستعجالي بالرحيل ؛؛ اكتفي بما ذكرت ….. واسأل الله تعالى أن يزيل عنكم الغمة ويبعد مثيرين الفرقة ويقرب بين قلوبكم والآن حان وقت الرحيل وسأعود لاحقا لأكمل لك بقيه حديثي . 
 
غانم قناص

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.