دعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى “تحويل الأقوال إلى أفعال وفرض قراراته” المتعلقة بالعقوبات الدولية على كوريا الشمالية.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلت بها باور في نيويورك عقب انتهاء جلسة مشاورات طارئة عقدها المجلس للرد على إطلاق بيونغ يانغ صواريخ باليستية من سواحلها الغربية، الإثنين.
وقالت باور “الولايات المتحدة ومعها حلفاؤها اليابانيون والكوريون (الجنوبيون) دعت إلى عقد مشاورات طارئة لمناقشة آخر استفزازات كوريا الشمالية”.
وأضافت أن “إطلاق الصواريخ جرى بينما كانت الصين تستضيف مؤتمر قمة مجموعة العشرين، ما يظهر لنا مرة أخرى التجاهل الصارخ الذي تبديه كوريا الشمالية لالتزاماتها الدولية، ورغبتها في استفزاز وتهديد المجتمع الدولي”.
وتابعت “يتعين على مجلس الأمن أن يبقي متحدا، ويدين بشكل لا لبس فيه هذه التجارب، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق الكلمات التي وضعت على الورق، وأن يفرض قراراتنا”.
ووافق مجلس الأمن الدولي، مطلع مارس المنصرم، بالإجماع، على قرار تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، يقضي بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، بهدف الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي.
وصدر القرار بعد شهرين من إعلان بيونغ يانغ، إطلاق قنبلة هيدروجينية (التجربة رابعة من نوعها)، وبعد شهر واحد فقط من تأكيدها إجراء تجربة على نطاق واسع لاختبار صواريخ باليستية محظورة تحت ستار إطلاق قمر اصطناعي.
ورفضت المندوبة الأمريكية الرد على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان مجلس الأمن يعتزم فرض حزمة جديدة من العقوبات الدولية على بيونغ يانغ مكتفية بقولها “أعرف أن هناك أصوات قوية وعديدة داخل قاعة مجلس الأمن تطالب بزيادة التداعيات الناجمة عن عمليات الإطلاق التي قامت بها كوريا الشمالية”.
أضف تعليق