أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية إطعام وعلاج المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية “قسراً”.
وقالت الحركة في بيان صادر اليوم تلقت الأناضول نسخة منه، إن “قرار المحكمة الإسرائيلية بشأن تغذية الأسرى المضربين عن الطعام يعتبر قراراً ظالماً وانتهاكاً خطيراً غير مسبوق”.
وأضافت “هذا القرار يشكل تحديا واعتداءً على كافة الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية”.
وفي هذا الصدد، دعت الحركة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها والقيام بواجبتها تجاه قضية الأسرى وحمايتهم من تداعيات قرار المحكمة الذي وصفته بـ”السافر”.
وأمس الأول الأحد، ردت المحكمة العليا الإسرائيلية طعنًا في شرعية التغذية القسرية للمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
ووفق ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية) أوضحت المحكمة أن القانون “يحافظ على التوازن الدقيق بين قيم قدسية الحياة والمصلحة العامة واحترام الفرد وحرية التعبير”.
ويتيح القانون الإسرائيلي “تغذية المعتقلين الفلسطينيين قسرًا في حال الخطر على حياتهم”.
ويعتمد المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية سياسة الإضراب في مواجهة “الاعتقال الإداري” أو لتحقيق مطالب حياتية.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد “المنطقة الوسطى” (الضفة الغربية) في الجيش، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على ما يُسمى “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
أضف تعليق