اعتذر نائب بلجيكي فلمنكي ليبرالي علنا أمس عن تفوهه بـ«كلمات جارحة ومهينة»، وذلك بعد أن أثار جدلا في بلجيكا بقوله لزميلته الاشتراكية مريم كتير: «عودي إلى المغرب» خلال جلسة لمجلس النواب أول من أمس.
وقال لوك فان بيسن (56 عاما)، النائب عن الحزب الليبرالي الفلمنكي: «أريد أن أقول بوضوح: أنا آسف لتفوهي بهذه الكلمات الجارحة والمهينة (عودي إلى المغرب) ولأنني جرحت السيدة كتير والجالية المغربية».
وأضاف: «لست عنصريا لم أكن أبدا عنصريا ولن أكون عنصريا أبدا. لا مكان للعنصرية في هذا المجلس ولا في أي مكان آخر».
وردت النائبة كتير: «أنا سعيدة بحصول نقاش وبقبول لوك الدعوة إلى نقاش بناء. أنا سعيدة بالاعتراف بالمشكلة. وهذا مؤشر على أنه لا مكان للعنصرية في هذا البيت وغيره. أنا سعيدة بهذا الحوار بيننا وبأنه بات بإمكاننا أن نوجه رسالة مشتركة ضد العنصرية».
وقبيل الاعتذار تواصلت حالة من الجدل وتبادل الاتهامات بالأوساط الحزبية والبرلمانية في بلجيكا لليوم الثاني على التوالي، في أعقاب ما وصفته بعض وسائل الإعلام بـ«الحادث العنصري» الذي أثار ردود فعل كثيرة وإدانة من جانب قيادات حزبية وسياسية في البلاد.
أضف تعليق