سار نحو عشرين ألف متظاهر، بحسب الشرطة، اليوم السبت، في وسط لندن مطالبين بسياسة أكثر انفتاحا على صعيد استقبال اللاجئين.
وانطلق المتظاهرون من جادة بارك لين، المحاذية لحديقة هايد بارك، في وسط المدينة، حاملين لافتات كتب عليها «عالم واحد، شعب واحد»، و«الأصدقاء مرحب بهم هنا»، و«متساوون جميعا”. ثم اتجهوا إلى مقر رئيسة الوزراء المحافظة، تيريزا ماي.
وقالت كلير ماري غوغان، التي جاءت مع ولديها «أتيت اليوم لأن ولدي ينامان كل مساء في منزل آمن ومعدتهما غير خاوية، وهذا الأمر يجب أن يكون من حق جميع الأولاد».
ومع اقترابهم من مسرح بيكاديللي، أطلق المتظاهرون شعارات مثل «دعوا اللاجئين يبقون، فلترحل تيريزا ماي».
ونظمت التحرك منظمة «التضامن مع اللاجئين»، غير الحكومية، بدعم خصوصا من منظمة العفو الدولية.
وتاتي التظاهرة قبل يومين من اجتماع قادة العالم الاثنين في نيويورك، في محاولة لتحسين مصير ملايين المهاجرين واللاجئين، وايجاد حل للنزاع السوري في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أضف تعليق