عربي وعالمي

قتلى للحوثيين بمواجهات متفرقة في تعز

صدّت قوات الجيش الوطني و”المقاومة الشعبية” في اليمن، اليوم السبت، هجومات لمليشيات جماعة أنصار الله (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في تعز.
وقالت مصادر ميدانية، لـ”العربي الجديد” إنّ “مليشيات وقوّات الحوثي شنّت هجمات مصحوبة بقصف عنيف على مواقع قوات الشرعية والمقاومة في منطقة حسنات وحي الدعوة شرقي تعز، وفي جبهة عصيفيرة والزنوج شمالي المدينة”.
وتمكنت قوات الشرعية من التصدي للهجمات وحققت تقدماً نسبياً في منطقة المدور (شرقاً)، وذلك بعد مواجهات مع الانقلابيين، في تلك المناطق، مخلفةً خسائر كبيرة في صفوفهم، وفق المصدر.
في موازاة ذلك، قصف الانقلابيين الأحياء الشرقية للمدينة، بالأسلحة الثقيلة، ما أدّى إلى احتراق أحد المساكن في منطقة الجحملية، طبقاً لسكان محليين.
وفي السياق ذاته، قال مصدر محلي، لـ”العربي الجديد”، إن “أكثر من 11 عنصراً في صفوف الانقلابيين سقطوا بين قتيل وجريح، نتجية استهداف مواقعهم في جولة القصر (شرقاً) من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، إضافة إلى تدمير مجموعتين عسكريتين تابعتين للانقلابيين في نفس الموقع”.
في سياق متصل، اندلعت مواجهات وتبادل للقصف المدفعي بين قوات الجيش الوطني و”المقاومة الشعبية” وبين المليشيات الانقلابية، في محيط جبل النبيع بمديرية مقبنة غربي تعز.
وطبقا للمصادر، فإن قوات الجيش الوطني والمقاومة المتمركزة في جبل النبيع تمكنت من تدمير طقم عسكري محمل برشاش 14.5 تابع للانقلابيين، فيما استهدف الانقلابيون من موقع تمركزهم في جبل البرقة غربي تعز، مواقع الجيش الوطني والمقاومة بمديرية مقبنة غرب تعز.
إلى ذلك، شنّت قوات الجيش الوطني قصفاً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة مواقع المليشيات الانقلابية في جبل الشبكة بمديرية الوزاعية جنوبي غرب تعز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم تذكر المصادر عددهم.
في المقابل، قصفت مقاتلات التحالف العربي، بغارتين مواقع مفترضة للانقلابيين في مفرق شرعب عند المدخل الغربي للمدينة، وذكرت مصادر وشهود عيان، لـ”العربي الجديد”، أن الغارات لم تصب أهدافاً عسكرية، وتسببت بتدمير ثلاث سيارات مدنية في مناطق غربي تعز، وأسفرت عن سقوط أكثر من سبعة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كذلك استهدفت مواقع الانقلابيين في معسكر الحمزة “اللواء 30 مدرع”، في محافظة إب جنوبي غربي اليمن، وتفيد المصادر بسقوط قتلى وجرحى وتدمير آلات عسكرية جراء تلك الغارات.