حصل العالم المصري الراحل الدكتور أحمد شفيق على جائزة “نوبل للحماقة العلمية” وذلك خلال حفل توزيع جوائز إيج نوبل بجامعة هارفارد الأميركية، والتي تُقدم لأغرب الاكتشافات العلمية والأبحاث التي لا تفيد البشرية.
الجائزة التي ترفع شعار أفكار تدفع الناس للضحك وتمنح كل عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها، وقد نالها العالم الراحل عن الوقت الذي أمضاه في دراسة تأثير ارتداء سراويل من البوليستر على الحياة الجنسية للفئران.
الدكتور شفيق قدم ورقة بحثية عام 1993 تقول إن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من البوليستر الخام أو المخلوط بالقطن، تكون أقل نشاطاً من الناحية الجنسية من تلك التي ترتدي سراويل من القطن أو الصوف، حيث أشار إلى أن “الحقول الكهروستاتيكية” التي تنشأ عن سراويل البوليستر يمكن أن تلعب دوراً في العجز الجنسي.
أحمد شفيق من مواليد 10 مايو 1933 في مدينة شبين الكوم محافظة المنوفية شمال مصر وهو جراح شهير حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة.
حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1950 ثم التحق بكلية الطب جامعة القاهرة وتخرج عام 1957 وكان الأول على دفعته، ورشح لجائزة نوبل 1981 ولكنه لم يفز بها وتم اختياره كأحسن باحث على مستوى العالم وكرمه الرئيس الراحل أنور السادات.
اختير رئيساً للأكاديمية العالمية لجراحي الجهاز الهضمي بأميركا، وأشرف على أكثر من 100 رسالة للدكتوراه في مجال الجراحة، وله أبحاث علمية منشورة باسمه في مختلف الدوريات المصرية والعربية والعالمية، وعدد من العمليات الجراحية التي سميت باسمه في الموسوعة الطبية العالمية وسجل اسمه في الموسوعة المصرية للشخصيات البارزة، واكتشف قبل وفاته عقاراً لعلاج الإيدز، ولكن لم يلق أي اهتمام.
حصل على وسام الدولة للعلوم والفنون عام 1977 وقام بإنشاء مؤسسة أحمد شفيق للعلوم لترعى المواهب العلمية.
توفي في 1 نوفمبر 2007 بمستشفى “جورج بومبيدو” الجامعي بباريس عن عمر يناهز 73 عاماً إثر أزمة قلبية حادة.
أضف تعليق