أنهى مجلس الأمن جلسته الطارئة بشأن سوريا دون اتخاذ أي خطوة، فيما وقع اشتباك بين القوى الكبرى التي حضرت الاجتماع، وهي روسيا مع ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وألقت القوى الغربية الثلاث باللوم على موسكو الأحد لدعمها هجوما يشنه حليفها المقرب الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعد الأكثر دموية خلال الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ونصف.
ووصفت الولايات المتحدة ما تفعله روسيا في سوريا بأنه “وحشية” وليست محاربة للإرهاب، بينما قال مبعوث روسيا في الأمم المتحدة إن إنهاء الحرب “بات مهمة شبه مستحيلة الآن”.
ولم يعد مجال على الأرجح لحل دبلوماسي يوقف القتال بعد أن اختلف دبلوماسيو الولايات المتحدة وروسيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد لمناقشة العنف المتصاعد في سوريا منذ انهيار وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي.
وعندما دعي المندوب السوري السفير بشار الجعفري لإلقاء كلمة، غادر المندوبون الثلاثة قاعة المجلس احتجاجا.
أضف تعليق